Image

بسبب الظروف المعيشية الصعبة .. انتشار ظاهرة تسول المدرسين المتقاعدين في مناطق سيطرة الحكومة

أفادت تقارير اعلامية بأنتشار ظاهرة تسول المدرسين المتقاعدين، في العاصمة المؤقتة عدن وعدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.

وبحسب التقارير، فإن انتشار هذه الظاهرة جاء نتيجة لتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة .

وأكدت التقارير ، أن رواتب الموظفين المتقاعدين بما فيهم المعلمين لم تعد كافية لتأمين متطلبات الحياة الأساسية جراء غلاء المعيشة وانهيار سعر صرف العملة الوطنية "الريال" امام العملات الأجنبيّة.

وأشارت إلى أن هذه الرواتب التي كانت في وقت سابق تكفي لتغطية احتياجاتهم اليومية، باتت اليوم لا تغطي حتى قيمة المواد الغذائية الأساسية مثل كيس الدقيق أو دبة الزيت.

في هذا السياق، دعا تربويون وحقوقيون، الحكومة اليمنية إلى ضرورة إعادة النظر في رواتب المدرسين ورفعها بما يتناسب مع القدرة الشرائية التي كانت سائدة قبل الحرب، إذ كان راتب المدرس الذي يبلغ 50,000 ريال يمني يعادل 1,000 ريال سعودي.

واحتفل العالم  ،السبت، بيوم المعلم الذي يصادف الخامس من اكتوبر من كل عام وسط مطالبات  بزيادة رواتب المعلمين اليمنيين لمواجهة التحديات الاقتصادية المتفاقمة، وضمان حياة كريمة لهم بعد التقاعد.