من أجل رفع العقوبات وانخراطها بالمجتمع الدولي .. إيران تخلت عن ذراعها في لبنان وستقدم عبدالملك الحوثي كأضحية لإسرائيل

تخلّت إيران عن أهم أذرعتها في المنطقة، وتركته وحيدًا يواجه مصيره في الغزو البري الإسرائيلي لجنوب لبنان، بعد أن صرَّح وزير خارجيتها عدم إرسال أي قوات إلى لبنان وفلسيطن، معتبرًا ان لا داعي لذلك..

وأكدت المصادر، أن مثل ما تخلّت إيران عن ذراعها في الضاحية الجنوبية، وإنتهى الأمر باغتيال حسن نصر الله بسبب تسريب جاسوس إيراني زرعته طهران معلومات عن تواجد نصر الله وكبار قاداته، سوف يأتي الدور على مليشيا الحوثي وعلى رأسهم زعيم الإرهاب عبد الملك الحوثي الذين تلقّوا خبر الاغتيال بهلع وخوف جعلهم يتوارون عن الأنظار، والتوجه إلى الكهوف في صعدة .

رجل الدين محمد علي الحسيني كان قد تنبأ باغتيال حسن نصر الله وبيعه من إيران إلى إسرائيل بثمن بخس وعاد اليوم ليقول: "طهران  ستضحي بالحشد الشعبي والحوثيين مثلما ضحّت بحزب الله وحماس، وستقدم رأس عبد الملك الحوثي أضحية للعيد كالمعاعز لإسرائيل".

من جانبة كشف الباحث في معهد الشرق الأوسط، سمير تقي، عن سبب تخلي إيران عن دعم حزب الله اللبناني خلال حربه مع إسرائيل.

وقال : "إيران أخرجت حزب الله من عباءتها مقابل ثمن ستقبضه من خلال قضية رفع العقوبات وانخراطها في المجتمع الدولي مرة أخرى".

وأضاف: "إيران أخرجت حزب الله خلال هذه المحنة، وتقول أن الحزب يستطيع الدفاع عن نفسه ولن ترسل الدعم، فإذا كانت إسرائيل تحتاج إلى أمريكا وقدرتها العسكرية، فكيف يمكن لحزب الله الذي يحارب إسرائيل أن يعتمد على نفسه؟".