26 سبتمبر .. فجرٌ لا بد أن يعود ضياؤه
في مثل هذا اليوم ال 26 من سبتمبر 1962م بزغ فجر الثورة السبتمبرية، وأشرقت شمس الحرية والعدالة والمساواة والنهضة والتقدم والازدهار والتنمية، وتحطمت القيود، ودُكت السجون وأوكار المجرمين، و.فرّ الدجّال ملطخاً بالخزي والهزيمة والعار، وانتصرت إرادة الشعب المجيدة، وسقطت عصابة الإمامة الكهنوتية البغيضة..
وظل فجر أيلول مضيئًا ومشرقًا يملأ الدنيا رخاءً وعدلًا وسلامًا، إلى أن عادت شلة الباغي، وحجبت بظلمها وظلامها نور الفجر السبتمبري الذي أبى أن ينطفئ، وظل نوره متواصلًا في العديد من المحافظات اليمنية، ومحجوباً في المحافظات الواقعة تحت سيطرة عصابة الظلام السلالية..
هذه المليشيات الكهنوتية التي حجبت نور فجر سبتمبر المجيد لا بد أن تنتهي وتزول ليعود ضوء سبتمبر من جديد.
واليوم، الشعب اليمني مُجمع على زوالها، وينتظر ساعة الصفر، والقائد الذي سيقود المعركة الجمهورية الكبري التى ستقضي على عصابة الكهنوت الإجرامية، وتستعيد النظام والدولة والحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية والجمهورية.