فضائح العصابة الإيرانية ومارد الثورة السبتمبرية
تتفنن عصابة الحوثي الإيرانية باختراع وبتنفيذ كل ما هو قبيح ، وكل ما من شأنه التخريب والتدمير والقمع والتنكيل والاضطهاد والتشويه لليمن واليمنيين.
هكذا عهدناها منذ أن وطأت أقدامها أرض صنعاء وانقلبت على الدولة وتسلّطت على رقاب الناس وأرزاقهم ودولتهم، وحَكَمَتهم بالحديد والنار والاضطهاد والسجن والإخفاء والتعذيب ، وكلها أساليب قمعية همجية، تظن من خلالها أنها قادرة على تركيع اليمنيين وجعلهم يتبعون أفكارها السلالية والطائفية المستمدة من ولية نعمتها إيران ، محاولة بذلك طمس هوية اليمنيين وجعلهم يمحون ما ألفوه وعاشوه خلال 62 عامًا وهو عمر ثورة 26 سبتمبر التي غرست في اليمنيين مبادئ الحرية والشموخ والإباء وعدم الركوع إلا لله، والاعتراف فقط بالجمهورية والديمقراطية وأهداف ثورتي 26 سبتمبر و 14 اكتوبر.
شواهد التاريخ الكثيرة تبرهن لنا أن استخدام العنف والقمع والتنكيل كانت أسبابًا كفيلة لزوال الكثير من الديكتاتوريات والأنظمة والأشخاص أيضًا ، ومن يتجاهل حقائق التاريخ لبس إلا دليل الجهل والغباء، و يكون كمن يغطي عين الشمس بغربال مهترئ ويحكم على نفسه بالهلاك، حاله كحال سابقيه ممن لفظهم التاريخ لمزابله.
وها هي اليوم عصابة إيران تفاقم من قباحاتها وفضائحها الملبدة بالخزي والعار وهي تستنفر وتحشد كل طاقاتها البغيضة وحقدها الأسود لقمع وتكميم أناس عُزَّل ليس بيدهم مدرعات ولا صواريخ ولا قنابل، بل بألسنتهم فرحة بذكرى الثورة، وبأيديهم أعلام الجمهورية اليمنية، وقلم يكتبون به عظمة ثورتنا الفتية ثورة 26 سبتمبر، التي تحاول طمسها لكن هيهات طالما وقيم الثورة مغروسة فينا منذ 62 عاما وستظل فينا خالدة مخلدة.
30 شخصًا من وطنيي هذا البلد اختطفتهم عصابة إيران، وكل ذنبهم وطنيتهم وحبهم لثورتهم السبتمبرية واحتفاءهم بذكراها.. ياللعار! ..
وهذا ما يتوجب على جميع القوى الوطنية الوقوف ضد هذه العصابة والاصطفاف لدحرها عاجلًا أم آجلا.
وعلى عصابة إيران أن تعي جيدًا أن الاعتقالات قد تُقيِّد الأجساد لكنها يستحيل أن تكمم العقول والأفكار والرؤى والمبادئ الثورية أو تقتل حب الوطن أو تغتال مارد الثورة السبتمبرية.