ارتفاع أسعار الأسماك يحرم أهالي عدن من أهم وآخر طبق في موائدهم

تشهد أسواق العاصمة المؤقتة عدن، اختفاء أصناف كثيرة من الأسماك، وارتفاع أسعار بقية الأصناف المعروضة، ما حرم الأهالي من أهم أطباق على موائدهم..

وشكا عدد من الأهالي من ارتفاع أسعار الأسماك المعروضة، فيما شكا بائعو الأسماك من ندرة الكميات التي أثرت عليها عمليات التصدير وعدم تنظيم عمليات الاصطياد.

ووفقًا لعدد من المتسوقين، فإن أسعار الأسماك بالمدينة في حال وجدت، تتجاوز أسعار  اللحوم، مشيرين إلى أن سعر كيلو من سمك "الثمد" وصل إلى ١٦ ألف ريال، وأن سعر الحبة الباغة بلغ ١٥٠٠ ريال بعد أن كان سعرها يتراوح بين مائة و١٥٠ ريال فقط.

وحسب حديثهم، فإن اختفاء الأسماك وارتفاع أسعارها الجنوني وقلة الدخل حرمهم من أهم طبق طعام في موائدهم خلال الأشهر القليلة الماضية.

وتعتمد الأُسر في عدن على الأسماك خاصة الثمد في إعداد موائدهم اليومية، ومع ارتفاع أسعارها واختفاء تواجدها بشكل كبير من الأسواق حرمهم منها، خاصة في ظل الأوضاع المعيشية الراهنة..

وطالبوا من الجهات المعنية العمل على معالجة هذه القضية التي لا تحتاج الى استراتيجية في مدينة ساحلية، فهي تحتاج الى جدية في تنظيم عملية الاصطياد والتصدير بما يتوافق مع متطلبات الأسواق المحلية..

وناشدوا الجميع بعدم التعرض لما تبقى من أطباق موائد طعامهم التي باتت تقتصر على صنفين أهمها السمك فقط، في ظل حالة العوز التي يعيشها المواطن نتيجة فسادهم.