ثورة لاجتثاث هاتكي الأعراض و محتلي البلاد
إن أعراضنا والمجرمين الذين اختطفوا بناتنا قسرًا ثم هتكوهن و اغتصبوهن بالسجون لتستحق منا ألف ثورة وليست ثورة واحدة.
رجال اليمن عليهم حماية أعراضهم من النساء و الفتيات المختطفات قسرًا من الطرق بدون أي تهمة إلا لإذلال كرامة الشعب اليمني، وأن يذل الأباء والأمهات من أجل بناتهم البكر اللواتي يُنتهك عرضهن بالسجون ويغتصبن وفق خطه مبرمجة ووفق تسهيلات تقوم بها الزينبيات الحوثيات رئيسات السجون النسوية، و أدى هذا الوضع المهين والتعذيب الدموي للفتيات وحرق أجسادهن ثم كيها بمادة حارقه وصعقهن بالكهرباء، إلى إقدام الفتيات والنساء بالسجون إلى الإنتحار بزنازين الحبس..
بالإضافة إلى تجويعهن وشتمهن ووصفهن بأبشع الألفاظ و استخدامهن كعاملات نظافة تُهان كرامتهن، ومنعهن من زيارة أسرهن، ومنعهن من المحاكمات العادلة، وتزوير التهم لهن بالباطل، وإجبارهن بالتعذيب على الاعتراف بتهم لم يقترفنها، وضربهن ضربًا مبرحًا حتى الموت..
فلا والله لن نكون شعبًا يمنيًا له كرامته وإعتزازه بنفسه وبوطنه إن لم نثور لانتهاك عرضنا وشرفنا واغتصاب بناتنا.. فلمَ العيش بعد هذا؟، وما قيمة حياتنا إن لم نثر لكرامتنا التي داس الحوثي عليها بأحذيته الكهنوتية الفارسية الإرهابية المجرمة القذرة ؟. فليس لنا قيمة بالحياة ولا قيمة بحق أنفسنا ولا قيمة بالعيش..
فكيف نهنأ وبالنا منتهك وبناتنا تُغتصب وفق برنامج وتخطيط شيطاني بين الحوثي والزينبيات لكسر أنف وإذلال شعب بأكمله كرامة رجاله وأعراض بناته تداس بالأقدام؟
فثوروا يا شعب اليمن قبل أن تختطف كل بناتنا القُصّر من الطرق أو من المدارس، وتُقتل أو تُغتصب، فو الله لن تقدروا أن تفعلوا شيئًا إلا القهر والموت البطيء أو جلطة القلب التي أصبحت على أبواب قلوب كل اليمنيين الذين لا حول لهم ولا قوة..
ثوروا قبل وقوع الفأس بالرأس ولن تسامحكن بناتكن أبدًا بعد ذلك الخوف والرعب من الدفاع عن أعراضهن.