ممارسات الحوثيين القمعية مؤشر على انهيارهم ويزداد توجسهم من الاحتفال بالمناسبات الوطنية
أكد ناشطون، أن الممارسات القميعة لمليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها مؤشر على انهيارها واقتلاعها من جذورها، وأن المسألة مسألة وقت، وسيأتي اليوم الذي يقتلعها الشعب من جذورها كما اقتلع أجدادها من الأئمة في ثورة ال26 من سبتمبر المجيدة.
مشيرين، إلى أنه سوف يأتي اليوم الذي ينفجر فيها المواطن في وجه المليشيا ويزلزل الأرض من تحتها، بعد ما جعلته تلك العصابة ملاحقًا من أجهزة مخابراتها، أثقلت كاهله بالإتاوات، ومنعت عنه الرواتب منذ عشر سنوات.
وأوضحت المصادر، أن القضاء على عصابة الحوثي سوف يأتي من داخل المناطق التي تسيطر عليها نتيجة الغليان الكبير للخلاص من الآفة الحوثية.
مؤكدين، أن مليشيا الحوثي تتخوف من أي انتفاضة ضدها، وتسعى إلى منع الاحتفالات الوطنية وحصرها على الاحتفاء بالمناسبات الطائفية، خشية أن تتحول إلى ثورة ضدها.
منوهين، أن الاحتفال بمناسبة ثورة 26 سبتمبر يُشكّل لها كابوسًا يذكرها بالقضاء على الحكم الإمامي التي تعتبر امتدادًا له في مشروعها المتخلف بنسختها الجديدة، مما يجعلها تستنفر كافة أجهزتها الأمنية والاستخباراتية لإفشال الاحتفال وحصره بالمولد النبوي او بذكرى انقلابها على الدولة.