التشكيلة الوطنية المثالية والمدرب الفذ
انتهت مسرحية بطولة غرب آسيا بالأردن الحادية عشرة بالتفاف واضح تعرض له منتخبنا الوطني للناشئين، في صورة توضح أن "المؤامرة "مستمرة مادام وفئة الناشئين لكرة القدم اليمنية يهابها من يزعمون أنفسهم بالمنافسين..
لقد شاهدت الصورة المشوشة للجنة المنظمة لبطولة غرب آسيا، وتجرعت مع بلدي مرارة القرارات الظالمة والإجراءات التعسفية..
في الأخير كسب الوطن مدربًا فذًا وشجاعًا وكفاءة تدريبية لا أعتقد نجدها في مدرب سواه، فهو "سامر " الذي فرض الاحترام، وقدم كل شيء لإسعاد وطنه الذي ينتظر جديد الانتصارات، وكسبنا نجومًا صغارً لن يتوقف نشاطهم لمجرد مغادرة بطولة غرب آسيا بالأردن. وهناك الأهم والقادم الجميل ستشهده تصفيات آسيا بفتنام بعد أيام..
سيعود مدربنا سامر فضل ومنتخب بلاده إلى أرض الوطن مرفوعي الرأس لأن أرض الميدان في ملاعب الأردن شهدت لهم بالتفوق المطلق وشهدت بطولة غرب آسيا ال11 أنهم أبطال النسخة.