مصادر: البنوك التجارية بمناطق الحوثي على وشك الإفلاس
أكدت مصادر مصرفية، قرب إفلاس البنوك التجارية العاملة في مناطق عصابة الحوثي الإيرانية، جراء استمرار السياسة المالية التي تتبعها العصابة في مناطقها.
وأفادت المصادر، بأن قرارات البنك المركزي في عدن التي تم إلغاؤها بضغوط خارجية تحت تهديدات حوثية، كانت تمثل طوق نجاة لتلك البنوك، التي باتت اليوم على وشك الإفلاس.
وأشارت إلى استمرار عصابة الحوثي بانتهاج سياسة مصرفية ومالية تهدد العمل المصرفي في مناطق سيطرتها، والتي هي ضمن مخطط إيراني ضد اليمنيين.
وحسب المصادر، تعاني البنوك في صنعاء من أزمة سيولة بسبب عدم ايفاء البنك المركزي بصنعاء لهذه البنوك بالسحب من أرصدتها المستثمرة لديه في أذون الخزانة من بداية الحرب، إلى جانب منع البنك المركزي بصنعاء الأرباح التي كانت تجنيها البنوك من استثمار السيولة في أذون الخزانة.
وأوضحت، بأن مركزي صنعاء الخاضع للحوثيين، منع على البنوك أموالها، وكذا منعها من استثمار ارصدتها في أي مكان آخر ، ما أفقد تلك البنوك نشاطها المصرفي وباتت بلا اعمال، وبذلك باتت مهددة بالإفلاس.
وكان محافظ البنك المركزي بعدن أحمد غالب، أشار في مؤتمر صحفي عقده بعدن في ٣١ مايو الماضي، إلى أن بعض البنوك تستفيد من نشاط فروعها في عدن لتغطية نفقات ورواتب مراكزها في صنعاء، وأن هناك بنوك قلّصت الحوافز السنوية التي كانت تصرفها بسبب وضعها الصعب في صنعاء.