افتراء الحوثيين على التربوي مجيب المخلافي افقدهم ثقة المخدوعين
منذ ما يقارب العام والخبير التربوي مجيب مهيوب دبوان المخلافي يواجه الظلم والتعسف والقهر والباطل، ويتلقى أصناف العذاب والتنكيل في زنازين ومعابر سجن الأمن والمخابرات الحوثية بالعاصمة المختطفة صنعاء دون أن توجّه له أي تهم تبرر اعتقاله، وتجيز لأجهزتها الإستخباراتية احتجازه وإيداعه في ظلمات ودهاليز مخابراتها المرعبة..
وبعد كل هذا الظلم والعذاب والمشقة والعناء والقهر الذي تلقاه وتقاسمه مع أفراد أسرته وكل محبيه خلال هذه الفترة الطويلة من المعاناة بلحظاتها ودقائقها وساعاتها وأيامها وشهورها، دشّنت أجهزة الجماعة الحوثية الفصل الثاني من فصول الزيف والتضليل والافتراء والبهتان، حيث وُجهت له تهمة الجاسوسية التي صرحت بها في مسرحيتها الهزلية والسخيفة التي بثّتها على قناتها العنصرية ليلة الأحد الماضي 1 سبتمبر 2024م ..
هذه المسرحية المقرفة التي أعدتها أجهزة الجماعة القمعية ونشرتها على قناتها التلفزيونية الطائفية عبّرت عن هشاشة الأجهزة الوقائية الحوثية وإفلاس وغباء عناصرها الأمنية وتفاهة أجهزتها الاعلامية التي تسببت بإحداث فضيحة مخزية ومعيبة لقيادة الجماعة وأجهزتها المعنية التى فشلت في تلبيس الخبير التربوي مجيب المخلافي قميص عثمان ، حيث كانت حساباتها خاطئة في اعتقال هذا الإنسان المحبوب، وخاطئة أكثر في اتهامه بتهمة لا يمكن أن يصدقها حتى المجنون أو المعتوه..
وكان أولى للعصابة أن تبحث عن مبرر ومخرج تعالج به خطيئة اعتقاله بدلاً من تهورها واتهامه بتهمة كيدية لا يمكن أن يصدقها أحد على إنسان عُرف عند زملائه وأصدقائه وابناء منطقته وسكان حارته وكل من جالسه في مقر إقامته أو أثناء تادية عمله في العاصمة صنعاء وفي مختلف مكاتب التربية والتعليم بالمحافظات وفروعها، بالإنسان الوطني المستقل والمخلص لوطنه والملتزم في عبادته والمؤدب مع غيره والحافظ للسانه والمثابر في عمله والمثالي في سلوكه والمتواضع في أخلاقه والمسالم في أعماله والمصدق في أقواله والمتميز في صفاته وطباعه وأخلاقه.
ولهذا كانت ردود الأفعال على تصرفات الجماعة القمعية سلبية ونتائج إجراءاتها التعسفية عكسية ومحاولاتها الحثيثة في إقناع الناس بشيطنة الأبرياء وأنحراف الزاهدين وعمالة الوطنيين وخيانة الشرفاء والمخلصين واتهام خبير التدريب مجيب مهيوب المخلافي بتهم الفاسدين والمنحرفين، مفضوحة وغير مصدقة ولا مسموعة ..
لقد أثبت التربوي مجيب المخلافي براءته في تصريحه الذي أدلى به من خلال تحليل موضوعي ومنطقي وعلمي لبعض المواضيع الدراسية بنفس الطريقة والأسلوب الذي يقدمه في الدورات والورش التعليمية، إلا أن الأجهزة الحوثية حاولت تضليل الرأي العام واستغباء المتابعين بالافتراء على التربوي القدير مجيب المخلافي بما ليس فيه وبما لم يصرح به او يعترف به صراحة أو ضمنياً. وهذا هو الفشل والاخفاق والسقوط، وإلا فكيف تنسب له تهمة عن عمل حدث قبل عقود وله سلبياته وايجابياته وهو موظف عادي يؤدي عمله التربوي وواجبه الوطني وينفذ الاعمال المكلف بها في حدود الاشراف على تدريب وتاهيل المعلمين وتطوير قدراتهم وتحسين أدائهم ومستواهم وعبر منظومة تربوية وتعليمية شارك فيها جميع العاملين في حقل التربية والتعليم ابتداءً بوزير التربية والتعليم ونوابه في أعلى الهرم التربوي ومروراً بوكلاء الوزارة ومدراء العموم ومدراء الإدارات ووصولاً الى قاعدة الهرم التعليمي التى تنتهي بالإدارة المدرسية ومدرسي المواد ومعلمي الصفوف الأولية في مختلف مدارس الجمهورية ووفق خطط استراتيجية وٱليات رسمية تعدها الجهات المختصة بوزارة التربية والتعليم بعد أن تقرها الحكومة التى نتحمل مسؤولية نجاحها أو فشلها.
وخلاصة القول، أن جماعة الحوثي خسرت بافترائها على هذا الإنسان النبيل ثقة الناس المغرر بهم والمؤيدين وأصبحت كاذبة في كل أعمالها وتصرفاتها عند جميع الناس وكل المخدوعين.