ناشطون: الاحتفاء بالمولد ليس باللون الأخضر بل بإجتثاث المشروع الفارسي من اليمن
أكد ناشطون، أن ما نشاهده اليوم من بهرجة حوثية يدفع ثمنها التاجر وقوت المواطن تحت مسمى الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف هي مجرد محاولات مستميتة لفرض لونها الأخضر ذو الماركة الخمينية على المجتمع اليمني كوسيلة لتغيير الهوية وخلق تفرقة مذهبية في مجتمع ظل وما زال يتعايش مع كافة الأديان بالوسطية والاعتدال وتحميه القوانيين ودساتير الجمهورية اليمنية بعيدًا عن التشدد والغلو واستحضار الخرافات والنزعات التكفيرية.
مضيفين، أن ما يجري في مناطق الحوثي التي أصبحت مخضرية هو جزءً من استراتيجيتها لتقديم نفسها للعالم كشخصيات محبة للرسول وآل البيت إلا أن حقيقتها استغلال المولد النبوي الشريف وتحويله الى تجارة وجني الأموال لحساب قادتها الذين أصبحوا متخمين بالثراء الفاحش، إلى جانب تمرير الخرافات الإيرانية وحرف الناس عن دينهم وتقديس سلاليين وعصابة قادمة من كهوف الظلام .
مؤكدين، أن محبة الرسول ليس بطلاء واجهة المحلات وتزيين الشوارع والاضاءات باللون الاخضر، بل بالاقتداء به والالتزام بتعاليمه والعمل على نشر المحبة والسلام بين الشعوب، أم أن تقوم جماعة يديها ملطخة بالدماء بالاحتفاء بمولد سيد البشرية، فهذا امر مستهجن ومرفوض.
واذا كان اليمنيون يحتفلون بالمولد عليهم ان يصطفوا بقلب واحد لمواجهة المد الفارسي وذراعه الحوثي، وتخليص اليمن من شرهم وسمومهم واستعادة الدولة من عصابة الحوثي الإرهابية التي تستغل الدين، وباسم الدين تنهب اليمنيين وتقتلهم بدم بارد.