احتفالات الحوثي السلالية على وقع جرف السيول لليمنيين
تعاني اليمن من كوارث طبيعية و زاد من حجم الخسائر عدم مبالاه الحوثيين بمعاناة أبناء الشعب و تظهرالصور الكارثة من قتل و تدمير فاقمها أن الحوثيين استغلوا المعدات و الأجهزة و الموارد المالية لذاتهم و بالمقابل يتباها الحوثيون بحجم الاحتفالات الطائفية و السلالية و يصرف عليها ببذخ كبير جدا.
و تُظهر الصورتان التي تعكسان الاختلاف الكبير بين الأوضاع المادية والمعنوية لسكان اليمن وضعاً صعباً يعيشه الشعب اليمني في ظل الاحتفالات الحوثية وكارثة السيول التي ضربت البلاد مؤخراً.
في حين يقوم الحوثيون بالاحتفالات والفعاليات الاحتفالية، يعيش السكان تحت وطأة الدمار والتشرد والمعاناة بسبب السيول التي أسفرت عن مئات الضحايا وتسببت بخسائر فادحة للبنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة. وبينما يستمتع الحوثيون بالألعاب النارية والاحتفالات، يتجاهلون تماماً معاناة السكان ويظهرون عدم اكتراثهم تجاه الأزمة الإنسانية الكبيرة التي تعصف باليمن.
من الواضح أن الاهتمام بالاحتفالات والفعاليات الاحتفالية ليس مبرراً في ظل هذه الكوارث التي تجتاح اليمن، وينبغي على الحوثيين أن يوجهوا جهودهم ومواردهم نحو تقديم المساعدة والدعم للمتضررين والمتأثرين بالكوارث بدلاً من الانشغال بالاحتفالات والتظاهرات الطائفية او التى من اجل التخادم مع ايران.
إن الحاجة الملّحة للمساعدة الإنسانية والتضامن والتعاون في هذه الأوقات الصعبة لا تحتمل التأجيل، ويجب على الجميع التعاون سوياً للتغلب على الأزمات وتقديم الدعم للمتضررين والمتأثرين من الكوارث. إن العمل الجماعي والتضامني هو السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة وبناء مستقبل أفضل لليمن وشعبه.