رفض المشاط توقيع حكم الإعدام على مغتصِب الأطفال .. مليشيا الحوثي تفرض طوقًا أمنيًا على رداع خشية من ثورة شعبية
فرضت مليشيا الحوثي طوقًا أمنيًا على مدينة رداع لمنع دخول أبناء القبائل بالسلاح، خوفًا من ثورة شعبية قد تقضي عليهم وتطردهم من محافظة البيضاء..
وقالت مصادر قبلية، أن مليشيا الحوثي فرضت طوقًا أمنيًا على مدينة رداع لمنع دخول أبناء القبائل بالسلاح إلى المدينة، خوفًا من ردة عنف مسلحة نتيجة المماطلة الحوثية في تنفيذ حكم الإعدام بحق مغتصِب طفل رداع والذي رفض المشاط توقيعه دفاعًا عن المغتصِب..
وأضافت المصادر، أن عملية منع دخول الأسلحة كشفت الوجه القبيح للمليشيا الحوثية الإرهابية والتي كانت تسمح بدخول السلاح للمدينة لنشر الثارات القبلية في أوساط قبائل البيضاء لإضعاف قبائل البيضاء، وسط دعوات للقيام بثورة ضد الحوثيين بدلًا من الاقتتال بين الأخوة خدمة للمليشيات.
واندلعت مواجهات مسلحة يوم أمس بين قبائل قيفه والحوثيين بعد رفض رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط التوقيع على حكم إعدام القيادي بالجماعة "ابو حرب" والمتهم باغتصاب طفل خلال زيارته لأخيه في السجن المركزي برداع .
وافضت المواجهات إلى مقتل قيادي حوثي وشخص آخر من ال غليس وإصابة آخرين والذين تم نقلهم إلى المستشفى الدولي نتيجة الموجهات المسلحة بين رجال قبائل قيفه والمليشيات الحوثية عند الكنب والسجن المركزي في مدينة رداع، بعد رفض مهدي المشاط التوقيع على حكم إعدام المتهم ابو حرب والذي اغتصب طفل رداع، وسط انباء عن توجيهات حوثية عليا لتوكيل محامٍ للمتهم ونقض الأحكام الابتدائية المستعجلة الصادرة بحق المتهم .
ويرفض رجال القبائل المحاولات الحوثية بتمييع الأحكام القضائية الإبتدائية والتي قضت بإعدام ابو حرب وصلبه في مكان عام بإحدى الساحات برداع وتعويض أسرة الطفل المجني عليه مبلغ عشرين مليون ريال من خلال نقضها في محكمة الاستئناف والمحكمة العليا.