قبائل قيفة رداع تدنس المليشيات وتنتصر للطفل المغتصَب
نظراً للأدوار والمواقف البطولية التي سجلتها وسطرتها قبائل البيضاء في مواجهة ومقارعة نظام الإمامة الكهنوتية منذ انطلاق شرارة ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة ، تولدت حالة من الكره وحب الانتقام من هذه القبائل الجمهورية من قبل مخلفات الإمامة السلالية التى ظلت تترقب الفرصة للانتقام من قبائل وأحرار البيضاء حتى جاءت الفرصة المناسبة عقب انقلاب مليشياتها الحوثية التى دشنت انتقامها بممارسة سلسة من الجرائم والانتهاكات بحق أهالي البيضاء عن طريق عناصرها المنحرفة والمشبوهة والمتمرسة في ارتكاب الجرائم الجسيمة والتى توالت وتصاعدت وتضاعفت بالفترة الأخيرة بشكل كبير وبصورة مفزعة وبشعة ووحشية ..
وفي إطار تسلسل العمليات الإجرامية وتصاعد الانتهاكات الجسيمة وتكرار حدوثها من قبل العناصر الحوثية ارتكب أحد مشرفي الجماعة السلالية جريمة إغتصاب جديدة لأحد أطفال مديرية رداع بسجن الأمن المركزي برداع بعد زيارة الطفل القاصر الذي يبلغ 12 عاماً لأخية المعتقل في سجن المليشيات ..
هذه الجريمة الوحشية والمرعبة وضحت واكدت عدداً من الحقائق الهامه أهمها توضيح حقيقة سلوكيات العناصر الحوثية التي تغلغلت في ممارسة الجرائم الأخلاقية وارتكاب الجرائم الجسمية والمخزبة والمشبوهه ..
ووضحت مقدار الحماية العسكرية والأمنية التى توفرها قيادة وأجهزة المليشيات الحوثية لعناصرها الإجرامية وهو ما بدأ واضحاً من خلال مكافأة الجاني بنقله من عملة في السجن المركزي بعمران الى سجن الامن المركزي برداع بعد ان ارتكب 8 جرائم اعتداء واغتصاب بحق الأطفال وأفلت من العقاب ..
ووضحت هذه الجريمة مقدار استهتار المليشيات الحوثية بحياة المواطنين بمختلف فئاتهم واباحتها للجرائم الى تشبع رغبات عناصرها واستخدامها للوظيفة العامة والمنشآت الحكومية لممارسة جرائمها ..
ووضحت هذه الجريمة مدى تماسك وقوة وصلابة رجال وقبائل رداع بشكل خاص والبيضاء بشكل عام من خلال احتشادها وتوجهها لمحاصرة المجمع الحكومي برداع واجبار المليشيات الإجرامية على الاستسلام وتسليم الجاني للنيابة العامة ومحاكمته بصورة مستعجله أسفرت عن إصدار محكمة رداع الابتدائية حكم مستعجل قضى بإعدام مغتصب الطفل المدعو عبدالكريم أحمد صالح العمراني المكنى ( أبو حرب )
ووضحت هذه العملية ان الحقوق لا تستعاد في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية بالقانون وإنما تنتزع انتزاعًا بالقوة والرجال ..
ودوّنت هذة العملية البطولية انتصارًا جديدًا لقبائل رداع سجلته بعد ايام من تاربخ انتقام القبائل لأبنائها الذين قتلوا وجرحوا في حاجز أمني حوثي بقتل خمسة حوثيين حرقاً وكسر شوكة الحوثيين وارغامهم على الركوع والخضوع والرضوخ لمطالب القبائل التى تضرب أروع الأمثلة في التصدي للباطل ومواجهة الباغي الكهنوتي وأعوانه .