Image

تنصلت عن اتفاق إعدام مغتصِب الطفل .. فاشتعلت المعارك .. قيفة رداع تقاتل "قوم لوط" الإيرانيين ..

اشتعلت المعارك في مدينة رداع بمحافظة البيضاء "وسط البلاد" اليوم السبت، بين قبائل قيفة رداع من "آل أبو صالح" من جهة، وعصابة الحوثي الإيرانية "قوم لوط" من جهة أخرى، إثر تنصل "وكلاء ايران"، عن اتفاق يقضي بإعدام مغتصِب الطفل في سجن رداع المركزي.

تطهير رداع من اللوطة
وأكدت قبائل قيفة رداع، استمرار قتالها للحوثيين حتى يتم تطهير مناطق رداع من اللوطة، وحتى يتم تلبية مطالبهم المتمثلة:" بإعدام القيادي الحوثي المدعو " عبدالكريم أحمد صلاح العمراني"، المدان بارتكاب جريمة اغتصاب طفل من قبائل آل صالح بقيفة رداع اثناء زيارته لشقيقه في سجن رداع المركزي قبل أيام ".
ويوم الأحد الماضي، تعرّض طفل من أسرة "آل غليس" المنتمية لقبائل "آل ابو صالح" بقيفة رداع، للاغتصاب أثناء زيارته لشقيقه المسجون في السجن المركزي بمدينة رداع، في جريمة هزّت محافظة البيضاء واليمن.
كما تطالب قبائل قيفة رداع، من اللوطة الإيرانيين، بدفع غرامة مالية لأسرة الطفل تقدرها القبائل، ومحاسبة وطرد المسؤولين عن سجن رداع المركزي، على خلفية تحويله إلى وكر للدعارة واللواط وتعاطي المخدرات والممنوعات من قبل اللواطة الجدد.
وكان الجانبان اتفقا الأسبوع الماضي على إعدام المغتصِب القيادي الحوثي "العمراني" مغتصب الطفل، ينفذ اليوم السبت، إلا أن الحوثيين تنصّلوا عن الاتفاق كما هي عادتهم باعتبارها ثقافة ايرانية يمارسونها منذ بداية ظهورهم في اليمن، ما أدى لاشتعال المعارك بين الجانبين.

تداعي قبلي
إلى ذلك، تداعت العديد من القبائل في البيضاء وذمار ومناطق يمنية أخرى، لنصرة ومساندة قبائل قيفة في رداع، الذين يقاتلون "قوم لوط " الحوثيين وكلاء ايران في اليمن، لاحقاق الحق ونصرة المظلوم، ووقف ممارسات الرذيلة التي تنتهجها قيادات وعناصر العصابة الايرانية في أرض الطهارة والعفة والكرامة والعادات والتقاليد الحسنة "اليمن".
وترفض القبائل اليمنية الأفكار الإيرانية الدخيلة على المجتمع، خاصة فيما يتعلق بالتستر وحماية وعدم معاقبة المغتصبين للأطفال من الجنسين، والنساء، وإباحة اللواط وزواج المتعة، وزواج المضطر، وغيرها من المسميات والأفكار التي لا يجيزها دين ولا عرف ولا منطق.
وفي هذا الصدد، أعلنت قبائل الحدا في محافظة ذمار النفير لمساندة قبائل قيفة رداع في محافظة البيضاء، وأكدت حشد مقاتليها للتوجه إلى المدينة التي مارست في حقها عصابة ايران شتى انواع التنكيل بداية من تفجير المنازل على رؤوس ساكنيها، مرورًا بمحاصرتها، وصولًا إلى ممارسة الرذيلة، ومحاولة نشرها في المدينة.
وأكدت قبائل الحدا، بأنه لم يعد هناك أي حيلة أو كذبة يمكن للحوثيين تسويقها للناس، لقد استنفدوا كل قواميس الدجل والكذب والتظليل، ولم يعد لديهم ما يمكنهم من تزييف وعي المجتمع اليمني، فقد انكشف زيفهم وادعائهم الكاذب المتمثل بالتشدق بالدين والقرآن الكريم، ونصرة غزة.
وكانت عصابة الحوثي، روّجت بأن ما تقوم بها في رداع، يأتي في اطار "نصرة غزة بفلسطين"، الأمر الذي أثار سخرية واسعة في أوساط اليمنيين، وكشف زيف العصابة، ومتاجرتها بقضية ومظلومية ابناء غزة الكرام.

خسائر حوثية
وفي هذا الصدد، أكدت مصادر محلية في مدينة رداع، بأن القبائل تمكنت من كسر شوكة الحوثيين خلال الساعات الأولى من اندفاع المواجهات في رداع، مشيرة إلى تدمير عدد من الاطقم الحوثية، ومصرع عناصر حوثية بينهم قيادي ميداني بارز يدعى "أبو يمان".
وأوضحت المصادر، بأنه رغم تنصل الحوثيين لاتفاق إعدام اللوطي المغتصب للطفل، والعمل على تحشيد عناصرهم إلى محيط مدينة رداع منذ مساء الخميس، وتطويق رداع بالأسلحة والمقاتلين، لحماية عنصرها المغتصِب، ومنع تنفيذ حكم الإعدام بحقه الذي أصدرته زيفًا وتضليلًا محكمة رداع الابتدائية التابعة للعصابة، والذي كان مقررًا اليوم السبت، إلا أن القبائل تمكنت من إحداث اختراقات واسعة في تحصينات الحوثيين حول مدينة رداع.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن عصابة الحوثي تحاول تهريب المغتصِب "العمراني" إلى صنعاء، قبل وصول القبائل إليه، مرجحةً أن يكون قد تم تهريبه بزي نسائي خلال الساعات الماضية، الأمر الذي سيقود إلى تحول كبير في اطار المعارك بين الجانبين.
وكانت عصابة الحوثي انسحبت بشكل مفاجئ من محيط قرية "حمة صرار" التي كانت تحاصرها في رداع، لتعزيز مقاتليها في مدينة رداع، الأمر الذي أعده مراقبون محليون بأن العصابة تشعر بضعف فيما يتعلق بمواجهة قبائل البيضاء.

مقاومة نسائية 
في الاثناء تمكنت امرأة في مدينة رداع من قتل مسلح حوثي حاول اقتحام منزلها للتمركز فيه، ما يؤكد بأن المقاومة لا تشمل الرجال في البيضاء، وإنما من النساء أيضًا واللواتي تعرضن لأبشع أنواع التنكيل من هذه العصابة الإيرانية.
وأفادت مصادر مطلعة برداع، بأن النساء في المدينة لديهن اسلحتهن الخاصة، ولديهن القدرة على مواجهة ومنع عناصر الحوثي، على تحويل منازلهن وحارات المدينة الى أوكار لعناصرها الارهابية، الأمر الذي يجعل الحوثيين في حالة خوف من أي هجمات مباغتة من النساء في المنازل.

استنكار 
واستنكرت عدد من الأوساط اليمنية، عدم تدخل الحكومة الشرعية والتحالف العربي لنصرة ابناء رداع للمرة الثانية، مشيرة إلى أن نصرة قبائل البيضاء في مواجهة الحوثيين يعد البداية الحقيقية لنهاية هذه العصابة وعودة الدولة وإنهاء الانقلاب.
واكتفت الجهات الرسمية في البلاد، بإعلان التضامن والتأييد لقبائل قيفة رداع، ومطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالتدخل لوقف جرائم العصابة بحق أبناء رداع، الأمر الذي أثار سخط واستنكار عدد من الأوساط اليمنية.
وكان وزير الإعلام والثقافة والسياحة في حكومة عدن المعترف بها دوليًا، معمر الايراني، أكد تضامن الحكومة الكامل مع أهالي الطفل وقبائل قيفة ورداع في مطالبهم، ومحملًا عصابة الحوثي، كامل المسؤولية عن ممارساتها الإجرامية، وكل ما يترتب عليها، ونؤكد أن مرتكبي هذه الجرائم وكل من يقفون خلفهم ويتسترون عليهم لن يفلتوا من العقاب، وسوف يُقدمون للمحاسبة عاجلاً غير آجل.