عبر مزادات دولية .. قلادة ذهبية أثرية يمنية معرّضة لخطر البيع
كشف الخبير والباحث اليمني المهتم بالآثار وتهريبها عبد الله محسن، أن قلادة ذهبية من آثار اليمن القديم، نهبت من موقع أثري داخل البلاد معرضة لخطر البيع عبر مزادات دولية..
وقال محسن في منشور على صفحته بالفيسبوك، إن قلادة ذهبية من آثار اليمن عُرضت للبيع .
وكانت هيئة الآثار اليمنية قد نشرت في وقت سابق، صورًا للقطعة الأثرية قائلة: إنها "تعرّضت للنهب".
وأوضح محسن، أن القلادة الأثرية (مكونة من صفائح الذهب على شكل هلال كل طرف منها مثقوب للتثبيت بفتحتين صغيرتين ويحيط بالنص على محيط القلادة حبيبات مقببة ناتجة عن الطَرق تتجاوز المائة، فُقد منها ما لا يقل عن 20 حبيبة، في الغالب بسبب الاستخراج العشوائي غير القانوني من الموقع الأثري)..
ودعا محسن إلى تحرك رسمي عاجل للحفاظ على هذه القطعة الثمينة واستعادتها.
وكان قد أُقيم في 12 يونيو الماضي مزاد في العاصمة البريطانية لندن، لبيع 34 قطعة من آثار اليمن.
وأوضح محسن، أن القطع الأثرية اليمنية المعروضة للبيع في المزاد شملت (تمثال إنسان واقف مقطوع الرأس، ومجموعة مكونة من خمسة مجسمات لشخصيات منحوتة من المرمر، ورأسين من الحجر الجيري، ومجموعة مكونة من خمسة رؤوس منحوتة من الحجر الجيري، ثلاثة منها تحمل نقش مسند، ومجموعة من خمس قطع من المرمر، بما في ذلك أربعة رؤوس وجذع واحد، ومجموعة من ستة عناصر من الحجر الجيري والمرمر، منها تمثالان جالسان وواحد واقف وتمثال نصفي وحصان صغير ورأس ثور، وتمثال ثور من المرمر، ونحت بارز من المرمر لفيل يحمل ثلاثة أشخاص في سلة على ظهره)، مشيراً إلى أنه ما يزال يتحقق من أصالة الفيل.