Image

إغلاق مقر السلطة المحلية بتعز من قبل الجرحى

أقدم مجموعة من الجرحى ،الأحد، على إغلاق مقر السلطة المحلية  بتعز وطرد موظفيها للضغط من أجل تمرير مطالب تتعلق بجوانب مالية، كما يُعتقد .

ويأتي الحادث بعد أسبوع على لقاء وزير الدفاع ومحافظ تعز مع دولة رئيس الوزراء، كُرس لمناقشة قضايا الجرحى والتأكيد على حقوقهم، بحسب مصادر إعلامية ..

وكشف صحفي في تعز عن تورط ضابط أمن ديوان عام المحافظة في عملية اقتحام مقر السلطة المحلية وإغلاقها في وجه المواطنين.

وقال الصحفي "مرزوق ياسين"، أن قائد حراسة مبنى المحافظة محمود الضمبري سمح يوم الأحد لمجموعة ممن يطلقون عليهم (الجرحى) بإغلاق مبنى ديوان عام محافظة تعز وتعطيل مرفق عام .

وجاء في منشور له عبر حسابه في الفيسبوك، أن ذلك قد أدى لطرد موظفي الديوان من مقر عملهم وتعطيل مصالح المواطنين . 

مؤكدًا قيام الضابط في الشرطة العسكرية "الضمبري" بتوجيه أفراده بمنع الصحفيين من تصوير المشهد المتمثل بإغلاق مرفق عام ، متعللًا أنهم يحملون أرقامًا  عسكرية يحظر تصويرهم، وفق توجيهات لقيادته بذلك.

وأضاف "ياسين" نقلًا عن مصادر بوجود معلومات تشير إلى أن الإغلاق للضغط على السلطة المحلية لصرف مبالغ مالية تتراوح بين 20و40 مليون شهريًا لصالح عسكريين.