جرائم قناصة المليشيات الحوثية وحشية ومرعبة

06:54 2024/08/08

بسبب الانقلابات والاختلافات والصراعات العبثية وتصاعد التحديات والمماحكات والاستفزازات الهمجية، تنشأ الحروب الكارثية، وتموت الضمائر والقيم والأخلاقيات الإنسانية، وتُمارس أبشع الجرائم الوحشية..

والمعروف والمعلوم في مختلف أرجاء المعمورة أن للحروب بمعاركها الأساسيه وملحقاتها التكميلية مبادئ وقيم دينية وقوانين وأنظمة داخلية وخارجية وعادات وتقاليد وأعراف مجتمعية وإنسانية تستوجب الالتزام بها وتنفيذها وعدم مخالفتها من قبل الأطراف المتقاتله حتى تكون الحرب الدائرة حرباً رجولية وعملياتها القتالية عمليات بطولية..

وللأسف الشديد، مليشيات الحوثي المدعومة من إيران لم تتقيد وتلتزم بهذه الأوامر والمبادئ والقيم الدينية والانسانية والعرفية التى أمر بها ديننا الإسلامي الحنيف ومختلف الأديان السماوية والقوانين والأعراف والأنظمة الوضعية والعرفية وتجاوزتها وانتهكتها بكل غطرسة ووحشية.

والمُشاهد لتلك الانتهاكات والتجاوزات المرعبة والجنونية سيشاهد مقدار تلك الممارسات والعمليات الإجرامية الدنيئة والقذره والسافلة التى لا تعد ولا تحصى، وفي مقدمتها عمليات القنص الوحشية التى تقوم بها وتمارسها وترتكبها فرق القناصه الحوثية ضد المدنيين الأبرياء من الشباب والنساء والأطفال والعجزة..

فأي دين هذا الذي يبيح للقناص أن يضع قلب الطفل على مربع منظار قناصته العملاقة، ويطلق رصاصته المسمومة على قلبه ليسقطه على الأرض شهيداً بدون رحمة ولا شفقة؟

وأي قانون هذا الذي يسمح للقناص أن يضع رأس المرأة على مربع منظار قناصته الفتاكة ويضغط الزناد ويرسل رصاصته القاتلة إلى راسها لتسقطها على الأرض شهيدة بدون ضمير ولا مبالاة؟

وأي شرع هذا الذي يجيز للقناص أن يعبث ويتسلى بحياة المواطنين المدنين والأبرياء ويطلق أعيرته النارية على قلوب ورؤوس الطلاب والطالبات والموظفين والموظفات والأباء والأمهات والشباب والشابات والاطفال والفتيات
والعمال والمزارعين والمصلبن والمسافرين والعابرين في الشوارع والأحياء السكنية والمزارع والطرقات؟.

إن ما تقوم به فرق القنص الحوثية من عمليات استهداف غادرة للمدنيين الأبرياء في مختلف المحافظات والمناطق المحاددة لمناطق سيطرتها الجغرافية ما هو إلا دليل على سلوكياتها المنحرفة والشاذه الغادرة، وتعنتها وإصرارها على المضي في الطرق الخاطئة وتنفيذ مخططاتها الطائفية والعنصرية القذرة، وعلى حقدها على الحياة المدنية وتعطشها لسفك الدماء  الزكية وخطف الأرواح البريئة.