المواطن اليمني .. وانعدام الثقة في الشرعية

في اليمن لا أمل في العيش والحياة والاستقرار، فنحن لا نعرف أي حزب نتبع، أو في أي حزب نثق.

في اليمن تضاعفت المشاريع السياسية الضيقة وكثرت المليشيات الطائفية المسلحة.. نجد وزراء بلا وزارات وقادة ألوية بلا جيش، و لا نعرف مع من نحن أو إلى أي جهة ننتمي، لقد فقدنا الأمل في كل الأطراف المتصارعة .

جرائم الميليشيا تزداد شراسة يومًا بعد يوم، و أتحد الجميع ضد المواطن والوطن، وصار الارتزاق في اليمن سلعة والمرتزقة كثر، و الأحزاب السياسية لا يهمها الوطن.

أما الشرعية لا تبحث عن استعادة الدولة والجمهورية في اليمن، وبالتالي لا نعرف بمن نثق؟..

في اليمن يتم تجنيد الأطفال والمعلمين وإفراغ المدارس، و امتلأت المخيمات بالنازحين والمشردين ولا نعرف حتى الآن بمن نثق.!