ذهاب بعض فصائل المقاومة الفلسطينية إلى إيران أضر بالقضية

04:01 2024/08/03

عندما كانت الدول العربية تمر بمرحلة البناء والتقدم والنهوض والتقارب والتصالح والتوحد شعرت امريكا والدول الغربية أن الحركة الصهيونية المدللة في خطر، فنسجت المؤامرات، ورسمت المخططات، واستغلت الحركات والجماعات الدينية المتعطشة للسلطة لتنفيذ تلك الأجندة الهادفة لإضعاف الدول العربية، وتدمير جيوشها ومقدراتها وامكانياتها العسكرية والاقتصادية والتنموبة، وخاصة في الدول الممانعة والمقاطعة للكيان الصهيوني مقابل وعود زائفة تقضي بتمكينها من السلطة حال قيامها بتنفيذ تلك المخططات التخريبة بنجاح.

وبذلك نجحت أمريكا والغرب من خلق العداء والصراع بين الدول العربية واضعافها وخلخلة أركانها وإشعال الحروب بين الحركات والجماعات الدينية المعارضة والسلطات الحكومية في الدول المستهدفة، ونتيجة ذلك تدمرت الدول والجيوش والمقدارت العربية وتمزقت الشعوب السنية واستفاد الكيان الصهيوني وجنى مكاسب الفتن والنكبات العبرية على حساب القضية الفلسطية وحركاتها المقاومة التى أغلقت أمام البعض منها كل الابواب العربية ولم تجد من يدعمها ويساندها سوى العدو الايراني الذي يظهر التمسك بالاسلام ونصرة القضية الفلسطينية ويبطن المجوسية والاجرام والحقد والغدر بالمسلمين والحركات الجهادية المقاومة للحركة الصهيونية..

لقد استجار قادة حركتي حماس والجهاد الاسلامي بقيادة الرافضة الاثني عشرية الايرانية التى تعتبر التقية أصلاً من أصول الدين وعقيدة دينية بمنزلة الصلاة
والتقية بمعناها المعروف ( إظهار الانسان خلاف ما يبطن ) أ ولهذا فقد تعاملوا مع هاتين الحركتين بكل كذب وخداع ونفاق وقد أثبتت الأحداث الدائرة في قطاع غزة وفي عدد من الدول العربية انهم يقولون ما لا يفعلون وما تقوله السنتهم ليس في قلوبهم ولذلك فقد كانت نتائج استعانتهم بايران سلبية وكارثية فقد غدروا بهم وتسببوا بدمار غزة وسقوطها بيد الاحتلال الصهيوني وبقتل اكثر من اربعين الف فلسطيني واختتموا كوارثهم بتقديم رؤوس بعض القيادات الفلسطينية وفي مقدمتها رأس الشهيد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قربان لها ولمعتقداتها وخدمة لحلفائها في الحركة الصهيونية..

لقد تلخصت عملية تحالف واستجارت هذه الفصائل الفلسطينية بدولة ايران الشيعية بقصة المستجير بعمرو عند كربته كالمستجير من الرمضاء بالنار 
ويا ليتهم ما استجاروا بهذا العدو المجوسي التاريخي الذي غدر وقتل عدداً من الصحابة والخلفاء الراشدين، والذي لا هم له سوى قتل المسلمين السنيين وتدمير اوطانهم ومنجزاتهم، وما يحدث باليمن وسوريا والعراق ليس عننا وعنكم ببعيد.✒ أ/مطيع.سعيدسعيدالمخلافي.tt

عندما كانت الدول العربية تمر بمرحلة البناء والتقدم والنهوض والتقارب والتصالح والتوحد شعرت امريكا والدول الغربية أن الحركة الصهيونية المدللة في خطر، فنسجت المؤامرات، ورسمت المخططات، واستغلت الحركات والجماعات الدينية المتعطشة للسلطة لتنفيذ تلك الأجندة الهادفة لإضعاف الدول العربية، وتدمير جيوشها ومقدراتها وامكانياتها العسكرية والاقتصادية والتنموبة، وخاصة في الدول الممانعة والمقاطعة للكيان الصهيوني مقابل وعود زائفة تقضي بتمكينها من السلطة حال قيامها بتنفيذ تلك المخططات التخريبة بنجاح.

وبذلك نجحت أمريكا والغرب من خلق العداء والصراع بين الدول العربية واضعافها وخلخلة أركانها وإشعال الحروب بين الحركات والجماعات الدينية المعارضة والسلطات الحكومية في الدول المستهدفة، ونتيجة ذلك تدمرت الدول والجيوش والمقدارت العربية وتمزقت الشعوب السنية واستفاد الكيان الصهيوني وجنى مكاسب الفتن والنكبات العبرية على حساب القضية الفلسطية وحركاتها المقاومة التى أغلقت أمام البعض منها كل الابواب العربية ولم تجد من يدعمها ويساندها سوى العدو الايراني الذي يظهر التمسك بالاسلام ونصرة القضية الفلسطينية ويبطن المجوسية والاجرام والحقد والغدر بالمسلمين والحركات الجهادية المقاومة للحركة الصهيونية..

لقد استجار قادة حركتي حماس والجهاد الاسلامي بقيادة الرافضة الاثني عشرية الايرانية التى تعتبر التقية أصلاً من أصول الدين وعقيدة دينية بمنزلة الصلاة
والتقية بمعناها المعروف ( إظهار الانسان خلاف ما يبطن ) أ ولهذا فقد تعاملوا مع هاتين الحركتين بكل كذب وخداع ونفاق وقد أثبتت الأحداث الدائرة في قطاع غزة وفي عدد من الدول العربية انهم يقولون ما لا يفعلون وما تقوله السنتهم ليس في قلوبهم ولذلك فقد كانت نتائج استعانتهم بايران سلبية وكارثية فقد غدروا بهم وتسببوا بدمار غزة وسقوطها بيد الاحتلال الصهيوني وبقتل اكثر من اربعين الف فلسطيني واختتموا كوارثهم بتقديم رؤوس بعض القيادات الفلسطينية وفي مقدمتها رأس الشهيد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قربان لها ولمعتقداتها وخدمة لحلفائها في الحركة الصهيونية..

لقد تلخصت عملية تحالف واستجارت هذه الفصائل الفلسطينية بدولة ايران الشيعية بقصة المستجير بعمرو عند كربته كالمستجير من الرمضاء بالنار 
ويا ليتهم ما استجاروا بهذا العدو المجوسي التاريخي الذي غدر وقتل عدداً من الصحابة والخلفاء الراشدين، والذي لا هم له سوى قتل المسلمين السنيين وتدمير اوطانهم ومنجزاتهم، وما يحدث باليمن وسوريا والعراق ليس عننا وعنكم ببعيد.