Image

على خلفية إقامة مليونية عشال .. تصاعد التوتر بين أمن عدن وقبائل أبين

تشهد محافظة أبين تطورات متسارعة، على خلفية قضية المقدم علي عشال الذي اختطفه مسلحون مجهولون في العاصمة المؤقتة عدن يوم 12 يونيو الماضي.

ورغم تحذيرات اللجنة الأمنية العليا بالعاصمة المؤقتة عدن، من مغبة إصرار قبائل محافظة ابين "جنوب اليمن" على اقامة "مليونية عشال" يوم السبت بساحة العروض بعدن، خشية دخول مندسين مع المتظاهرين والتسبب بزعزعة الأمن والاسقرار فيها، أعلنت قبائل أبين أنها ستنظم الفعالية بشكل سلمي ودون إحداث أي فوضى.

وبهذا الصدد، أصدر محافظ عدن، أحمد حامد لملس، الجمعة، توجيهات إلى الأجهزة الأمنية والعسكرية في المدينة بمنع إقامة الفعالية المقررة تحت عنوان "مليونية عشال" في ساحة العروض.

وفي وقت سابق، أعلن مدير أمن محافظة أبين أبو مشعل الكازمي قد أعلن في وقت سابق تعليق التواصل مع اللجنة الأمنية في عدن، مؤكدًا أن السلطات لن تمنع المواطنين من التوجه من محافظة أبين إلى عدن للمشاركة في المليونية التي من المقرر إقامتها يوم السبت في ساحة العروض.

وفي ظل هذه الأوضاع المتوترة، تشهد العاصمة المؤقتة عدن انتشارًا أمنيًا وعسكريًا غير مسبوق.

وقالت مصادر محلية، أن القوات الأمنية والعسكرية قامت بتطويق ساحة العروض من جميع الاتجاهات، مع تعزيز وجودها بالمدرعات والأطقم.

ويأتي هذا الانتشار في إطار الاستعداد لمنع الفعالية المرتقبة، التي تهدف إلى التعبير عن مطالب قبائل أبين بخصوص قضية المقدم علي عشال، الذي اختُطف في 12 يونيو الماضي بمدينة عدن.

الاحتقان بين قبائل أبين والقوات الأمنية يهدد بتصاعد الأزمة، في ظل تأكيدات من قبل القبائل بأنهم سيواصلون تنظيم فعالياتهم حتى تحقيق مطالبهم بالكشف عن مصير المقدم علي عشال.

والخميس، حذرت اللجنة الأمنية العليا بالعاصمة المؤقتة عدن من استغلال قضية المقدم علي عشال لإثارة الفوضى في عدن.

وأكدت اللجنة في بيان أنها تعمل بجدية مع الأجهزة الأمنية ووزارة الدفاع ومكتب النائب العام للكشف عن مصير المقدم علي عشال، وناشدت المواطنين بالتعاون للحفاظ على الاستقرار في المدينة وقطع الطريق على العابثين الذين يسعون الى العبث بأمن واستقرار العاصمة المؤقتة عدن.