انتصار جديد للشعب اليمني
اعتبرها بداية انفراجة للأزمة اليمنية برفع العقوبات عن السفير أحمد علي عبدالله ووالده بعد سنوات من العقوبات الظالمة بحق شخص يأمل فيه اليمنيون بأنه سيسهم وبشكل كبير في إحلال السلام في اليمن، فهو رجل يحظى باحترام الجميع من مختلف ألوان الطيف السياسي، شخص يُجمع اليمنيون أنه المنقذ الوحيد لهذا البلد، ولم يكن له أي علاقه بالحرب التي دمَّرت اليمن.
فرفع العقوبات اليوم بشرى لجميع أبناء اليمن وانتصار جديد تحقق لليمن وبشارة أمل لهذا الشعب، ولم تكن فرحة لشخص أحمد علي وأُسرته وحزب المؤتمر، بل فرحة لكل اليمنيين شمالاً وجنوبا شرقاً وغرباً.
كنت ممن كتب عدة مقالات للمطالبة برفع العقوبات الظالمة عن السفير أحمد على لأني كنت وما زلت مطمئنًا بأنه من سيقود اليمن إلي بر الأمان لأني أثق بسياسته الحكيمة ونظرته الثاقبة.
كل التهانى القلبية لك سعادة السفير أحمد على منى ومن كل محبيك في ربوع الوطن الحبيب.. فاليمن تنتظرك ايها القائد الملهم.
فرحتنا كبيرة وسعادتنا غامرة ولولا احترامنا لمشاعر الفلسطينيين الذي يعيشون الحداد لاحترقت سماء اليمن بالمفرقعات والألعاب النارية ابتهاجًا بهذه الفرحة التي انتظرناها لسنوات..
كل الشكر لكل الجهود المبذولة من أجل رفع العقوبات..
اكرر تهنئتي لك سعادة السفير، ومن نصر إلى نصر.. وعقبى لرفع اليمن من البند السابع.