العدالة المنشودة و فرحة الملايين

09:55 2024/08/01

جاء اليوم الموعود الذي انتطره غالبية الشعب اليمني واستقبله بفرحة عارمة رسمت في الوجوه وهي تصل إلى  العدالة المنشودة في شطب لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن اسم الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح والسفير أحمد علي عبدالله صالح من قائمة العقوبات .

اليوم طوي ملف العقوبات على الشهيد ونجله بإجماع في مجلس الأمن كخطوة نحو السير باليمن إلى السلام المنشود وإنهاء مأساة حرب الكل فيها خسران .

سنوات مضت والكل يترقب رفع العقوبات الظالمة التي فرضت في مرحلة كان المجتمع الدولي يستمع للمكايدات والحقد السياسي الذي أوصل البلد إلى ما هو عليه اليوم من تمزق واحتراب أنهى الدولة ومؤسساتها التي شيدها الجمهوريون، و كان للزعيم النصيب الأكبر في عهده الموسوم بالبناء والتنمية .

إن حكمة العميد أحمد علي عبدالله صالح منحته الصبر في التعاطي مع تلك العقوبات الظالمة دون ان ينجر إلى صراعات جانبية بل ظل ملتزمًا بالقرارات الدولية ولأنه سفير تعاطى مع العقوبات بدبلوماسية الرجل الشجاع عبر مخاطبته للمنظومة الدولية ووضعها أمام حيثيات العقوبات والحقائق الغائبة، وها هو اليوم ينتصر للحكمة التي استقاها من والده الشهيد علي عبد الله صالح في رزانة العقل والحكمة وعدم التهور في الدخول بلعبة الاستقواء بالأنصار والتأييد السياسي والشعبي، خياره كان الجنوح إلى السلم منذ اللحظة الأولى لنشوب الأزمة اليمنية، وها هي اليوم تكلل بالنجاح.

اليوم ونحن نعيش أجواء الاحتفالات الشعبية العارمة بعد إعلان رفع العقوبات عن الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح ونجله السفير أحمد علي عبدالله صالح،
يحدونا الأمل من أن نؤسس لمرحلة جديدة من السلام في اليمن الجريح بأن يجلس الجميع على طاولة المفاوضات، والبدء بفصل جديد يعزز الاستقرار، وبناء مستقبل أفضل لليمن، وطي صفحة الماضي، وفتح صفحة أخرى بيضاء عنوانها "يمن جديد وعهد أفضل".