Image

من الرسي إلى الحوثي .. استراتيجية الإمامية السلالية في قذف أعراض اليمنيين

سلطت دراسة فكرية للكاتب الدكتور ثابت الأحمدي، الضوء على تاريخ الاتهامات والافتراءات التي توجهها عصابة الحوثي "وكلاء ايران " ضد خصومها "افرادًا وجماعات" على غرار ما تقوم به الجماعات الشيعية، وخاصة الهادوية الجارودية في اليمن، ضد خصومهم.

و تستعرض الدراسة التي تحمل عنوان "الشتم والقذف في تاريخ الإمامة " أمثلة من تاريخ الامامة في اليمن، بدءًا من يحيى حسين الرسي وصولًا إلى عبدالملك الحوثي، حيث استخدمت هذه الجماعات قذف الأعراض وتوجيه التهم الباطلة كوسيلة لمهاجمة معارضيهم. تشمل الاتهامات الموجّهة،

ووفقًا لما ذكرته المصادر التاريخية التي ناقشها الأحمدي، اتهامات بالفجور والفسق، واستغلال النساء، والافتراء على سمعة الأفراد والمجتمعات المستهدفة.

تسلط المقالة الضوء على التأثيرات الاجتماعية والنفسية لهذه الاتهامات، وكيف استخدمها هؤلاء الأئمة كأداة للضغط على المعارضين وتبرير سياساتهم وأفعالهم.تُعد هذه المقالة دراسة تحليلية لتاريخ استخدام الاتهامات الباطلة كوسيلة للنفوذ والسيطرة، وتقدم نظرة شاملة على كيف أن الاتهامات الجنسية والأخلاقية استخدمت في الصراعات السياسية والدينية عبر العصور.

وتوضح المقالة كيف تستخدم عصابة  الحوثي أساليب التشويه والقذف والتجريح لتبرير سياساتها القمعية وتبرير تصرفاتها ضد معارضيها، ويتضمن ذلك نشر الشائعات والإشاعات التي تهدف إلى تحطيم سمعة الأفراد والجماعات المعارضة لهم.

كما تبرز المقالة استمرار استخدام عصابة الحوثي لهذه الأساليب، وتشابه استخدام التكتيكات بين عصابة الحوثي وبين الجماعات الشيعية التاريخية، مما يعكس استمرار هذا النوع من الحرب النفسية والتشويه على مر العصور.