Image

شكوك حول علاقة زيادة رحلات (صنعاء- عمًان) بأجندات عصابة الحوثي الطائفية

مثلت زيادة رحلات الخطوط الجوية اليمنية من مطار صنعاء الخاضع لسيطرة عصابة الحوثي " وكلاء ايران " إلى مطار عمان في الاردن محل شكوك  ناشطي التواصل الاجتماعي في اليمن .

ومنذ اعلان المبعوث الاممي الى اليمن هانس غروندبرغ الثلاثاء  الماضي حول اتقاق الحكومة  وعصابة الحوثي على عدة تدابير لخفض التصعيد الإقتصادي فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية تفاجأة اليمنيون بزيادة رحلات الخطوط الجوية اليمنية من صنعاء الى عمًان من رحلة واحدة يوميا الى 3 رحلات يوميا،  وبداوا بالتسائل عن اسباب هذه الزيادة.

وسأل أحدهم: لماذا ثلاث رحلات من صنعاء إلى عمان يوميا هل ركابها ذاهبون للعلاج ام للدراسة في قم والنجف؟( في إشارة الى ان تكريس هذه الرحلات لخدمة اجندات عصابة الحوثي)  .

ومع بدء اول يوم لاعادة تشغيل خط (صنعاء- عمًان)و"هو يوم الخميس الماضي " كشف مختصون في تقنيات مراقبة الملاحة الجوية عن اختفاء احد الطائرات الثلاث ولم تظهر بياناتها على تطبيق " فلايت رادار " وهو الأمر الذي أثار التساؤلات حول أجندات  عصابة الحوثي  خصوصا مع عودة تشغيل مطار صنعاء وزيادة عدد الرحلات الى ثلاث رحلات يوميا.

 التساولات جددت شكوك قديمة من ان عصابة الحوثي تستخدم رحلات الى مطار عمان  كوجهة ترانزيت لنقل عناصرها إلى إيران أو دول أخرى موالية لمليشيا الحوثي مثل لبنان والعراق للتدريب او القتال وغيرها من المهام الموكلة اليها من النظام الايراني.

عند اعادة تشغيل مطار صنعاء قبل اعوام تزايدت شكاوي المواطنين المسافرين عبر مطار صنعاء من عراقيل تضعها عصابة امام المسافرين بهدف حصر الرحلات على عناصرها على حساب المسافرين من المرضى والطلاب وغيرهم من اليمنيين.

في سياق متصل ربط ناشطون بين اختفاء طائرة الخطوط الجوية اليمنية الخميس الماضي وعدم ظهور بياناتها في تطبيق "فلايت رادار "مع تصريحات وزارة الدفاع الباكستانية عن اختفاء 50 الف باكستاني شيعي وعدم عودتهم الى بلادهم بعد ذهابهم الى مدينة كربلاء العراقية للاحتفاء باحد مناسباتهم الطائفية.

وقالوا ان هناك احتمالية ان تكون الطائرة المختفية قد نقلت مقاتلين ايرانيين وباكستانيين من لبنان او العراق الى صنعاء.

وحذروا من تكرار رحلات نقل السلاح الايراني والمقاتلين الى مطار صنعاء من ايران ومليشياتها من المنطقة على غرار ما تم عقب انقلابها على الدولة عام 2014 وتدشين  من 15 رحلة اسبوعية بين صنعاء وطهران لنقل السلاح وخبراء الحرس الثوري الايراني وحزب الله اللبناني.