Image

تنسيق أمريكي-إسرائيلي-إيراني لقصف الحديدة ومغادرة الحوثيين المواقع قبل الضربة بساعة

كشفت معلومات جديدة عن معرفة مليشيا الحوثي الإرهابية بشأن موعد الغارات التي شنّتها طائرات الإحتلال الإسرائيلي على عدد من المنشآت الحيوية في ميناء ومدينة الحديدة،


و قالت المصادر أن هناك تنسيق بين أمريكا- وإسرائيل - وإيران.

 وقال محللون سياسيون وعسكريون، إن العملية الإسرائيلية لقصف ميناء الحديدة، جاءت ضمن "خطة إيرانية أمريكية" مسبقة جرى الاتفاق عليها لأهداف تراعي مصلحة الجانبين في المنطقة.

وقال المحلل السياسي الدكتور أنطوان سعد، إن أمريكا وإسرائيل، اتفقتا مع إيران، على قواعد محددة للاشتباك وتبادل الرد العسكري، عن طريق النفوذ الذي تمارسه طهران على وكلائها في المنطقة، حماس والحوثيين وحزب الله والحشد الشيعي بالعراق وسوريا.

واضاف سعد ان الاتفاق على قواعد الاشتباك بين ايران واذرعها في المنطقة مع واشنطن واسرائيل ليس جديدا فقد حدث ذلك عندما تم اغتيال قاسم سليماني حيث ابلغت ايران و اشنطن انها سترد بقصف قاعدة عين الاسد تم تنفيذ الضربة الاستعراضية و كذلك في قصف تل ابيب

و من جانبه قال المحلل والخبير العسكري والاستراتيجي محمد عبدالله الكميم، في تدوينة على منصة إكس، أن "المشرف الحوثي ومدير الجمارك والعناصر الحوثية العاملة بالميناء والجمارك والخزانات حتى الحراس غادروا قبل الانفجارات بساعة".

وأضاف، أن هذه هي المرة الأولى التي تغادر بها هذه القيادات الميناء منذ سيطرتها عليه، مشيراً إلى أنه لم يتبقى سوى الموظفين الرسميبن من غير الموالين للحوثي.