17 يوليو يوم الإنقاذ الجمهوري والتحول من الثورة إلى الدولة

01:37 2024/07/17

17 يوليو يوم للإحتفال والتأمل في مسار التطور والتحول الذي مرت به اليمن بعد ثورة 26 سبتمبر وحتى تأسيس الجمهورية الديمقراطية اليمنية في عهد الرئيس علي عبدالله صالح. 

إنه يوم يجب أن يكون محطة للاحتفاء بالتضحيات والجهود التي بذلها الشعب اليمني لتحقيق الوحدة الوطنية والتنمية المستدامة.

كانت الفترة التي سبقت تأسيس الجمهورية الديمقراطية اليمنية مليئة بالتحديات والصراعات الداخلية والخارجية. كانت البلاد تعاني من الفقر والجهل والفساد وكانت تحكمها نخبة قليلة تسعى لحفظ مصالحها الشخصية على حساب مصالح الشعب. ولكن مع تولي علي عبدالله صالح رئاسة البلاد في عام 1978، بدأت اليمن في الانتقال نحو مرحلة جديدة من الاستقرار والتنمية.

كانت سياسة الرئيس علي عبدالله صالح تتمثل في تعزيز الديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز الوحدة الوطنية. كما قام بإجراء إصلاحات اقتصادية واجتماعية هامة أسهمت في تحسين أوضاع الشعب اليمني وتعزيز قوته الاقتصادية.

17 يوليو يجسد بداية فترة جديدة من حياة اليمن ومن العمر الجمهوري، حيث نجح الشعب اليمني في تجاوز التحديات وبناء دولة قوية ومزدهرة. يجب علينا اليوم أن نحتفل بتلك الذكرى ونستمر في العمل من أجل تحقيق المزيد من التقدم والازدهار.

فلنحتفل بذكرى 17 يوليو بفخر واعتزاز بما حققه الشعب اليمني من تقدم وتحول إيجابي، ولنعدل الوعي الوطني بأهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان. إنه يوم نجدد فيه العهد بالعمل المشترك من أجل بناء وطننا اليمن الجميل والمزدهر.

عضو اللجنة الدائمة الرئيسية/ المؤتمر الشعبي العام