١٧يوليو .. تحول جمهوري بإمتياز
كما نعلم جميعآ بتلك الحقبة لم يلبث اي رئيس لأكثر من شهرين وتتم تصفيته لمصالح اعداء الجمهورية،،،وهنا تجلى ذكاء الرجل الذي صعد للحكم وهو يحمل كفنه بيده في فتره كان الجميع يتنصل عن هذه المهمه ويرفض تولي الحكم…
وبذكائة المعهود وفطنته وبعد نظره استطاع الرئيس الراحل الزعيم علس عبدالله صالح بتلك الفترة من لملمة صفوف اليمنيين من كل الإتجاهات والمكونات تحت سياسية وقيادة حكيمة تصب في مصلحة الوطن…
ومن هنا بدأت عجلة التنمية والتطور بالسير في خطى ثابتة نحو بناء دولة مدنية حديثة بعيدآ عن المعارك والمناكفات القبلية والعقائدية وكانت بداية للجمهورية ونهاية لترسبات العهد الإمامي الظلامي…
وهذا ما كان في عهده وعلى مدى ثلاثة عقود (مؤسسات الدولة_المدارس والمعاهد التعليمية_المستشفايات والمراكز الطبية_الجامعات والبعثات الخارجية_الوظائف_البنية التحتيه_القضاء العادل_الأمن والإستقرار) والقائمة تطول…
ولكننا اليوم وبكل اسف نرى بأعيننا هدم كل ما تم بنائه من خلال عصابة الحو.ثي واتباعه وبمساعدة من باعوا الوطن بأرخص الأثمان…
ومثل ما كان تاريخ ١٧يوليو بداية لعهد ذهبي شهدنا اليوم للأسف تاريخ ١١ فبراير والذي كان بداية لنهاية كل ماهوا جميل بوطني ولنهاية الجمهورية والأمن والأمان وبداية لعصر ماقبل الإسلام بجاهليته وعبوديته وظلمه…
فهنيآ لصانع التاريخ والرحمه لروحه الخالده بوجدان كل الشعب اليمني والخزي والعار لكل من تأمر على وطني.
محلي