Image

تهديدات الحوثي بعودة الحرب .. هروب من الضغوط الداخلية وإمعان في زيادة معاناة اليمنيين

قال ناشطون وحقوقيون، إن تلويح عصابة الحوثي بعودة الحرب وإشعال الجبهات يهدف إلى التهرب من الضغوط الداخلية والشعبية الناتجة عن استمرار قطعها رواتب موظفي الدولة وتدهور المستوى المعيشي للمواطنين في مناطق سيطرتها.

وأكدوا، أن اليمنيين سئموا الحرب، ويتطلعون الى السلام، وإنهاء المعاناة التي رافقتهم خلال الـ 10سنوات الماضية جراء انقلاب عصابة الحوثي وإعلانها الحرب على اليمنيين، وما ترتب عليها من دمار، ونزوح، وتهجير لليمنيين، والتسبب بأكبر كارثة إنسانية في العالم. 

 وأكدوا، أن العودة إلى خيار التصعيد الشامل سيزيد من معاناة الشعب اليمني ويُدمِّر ما تبقى من مقومات الحياة ومصادر العيش القليلة، مما يهدد بعرقلة الجهود الدولية والأممية المبذولة لإنهاء الحرب واستعادة السلام والاستقرار والتنمية.

وأضافوا : "بعد عشر سنوات من حرب عصابة الحوثي، أصبحت الأوضاع المعيشية لليمنيين لا تُحتمل، مع تدهور الخدمات الأساسية وانعدام الأمن".

وأشاروا إلى أن الكثير من اليمنيين يرغبون في نهاية سريعة للصراع والعودة إلى حياة طبيعية حيث يمكنهم العيش بسلام وكرامة.

وقبل أيام، أطلق زعيم عصابة الحوثي تهديدات بإعادة إشعال الحرب في اليمن، ردًا على قرارات البنك المركزي اليمني.

تأتي هذه التهديدات بالتزامن مع مساعي إقليمية ودولية لتحقيق تهدئة، وإيجاد حل سياسي للحرب التي أشعلتها عصابة الحوثي منذ 10 سنوات .