Image

في مهزلة تسجلها المنظمة الأولى عالميًا .. الأمم المتحدة تدعو للضغط على الحوثيين للإفراج عن موظفيها

في سابقة هي الاولى من نوعها، دعت الامم المتحدة، لممارسة ضغوط على مليشيات الحوثي الارهابية "وكلاء ايران" في اليمن، للافراج عن موظفيها المعتقلين لدى الجماعة لاكثر من شهر.


جاء ذلك في بيان اصدره  مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، دعا فيه من أسماها بالدول والكيانات التي لها نفوذ على الحوثيين للضغط عليها لضمان "الإفراج الآمن والفوري عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المحتجزين".
ووصف بيان المكتب،  اتهامات جماعة الحوثي  لموظفيها المختطفين لديها منذ أكثر من شهر بالتجسس "بالصادمة"، معبرا عن قلقل الامم المتحدة بشأن سلامة 13 من موظفيها وآخرين من موظفي المنظمات غير الحكومية والذي يختطفهم الحوثيون”.


وذكر البيان أن الأمم المتحدة "ما تزال ممنوعة من الوصول إلى موظفيها المختطفين"، معبرة عن قلقها "بشكل خاص عن اثنين آخرين من موظفيها" قالت "هما رهن الاحتجاز منذ فترة طويلة، أحدهما منذ نوفمبر 2021 والآخر منذ أغسطس 2023".
وفي استجداء واضح من قبل المنظمة الدولية، حثت الأمم المتحدة ما وصفتها بـ“سلطات الأمر الواقع” في صنعاء بالإشارة إلى الحوثيين على "إطلاق سراحهم فورًا ودون قيد أو شرط".


وطالب البيان الحوثيين بـ“ضمان معاملة المحتجزين باحترام كامل لحقوق الإنسان الخاصة بهم، وأن يتمكنوا من الاتصال بأسرهم وممثليهم القانونيين”. وقال: "يجب أن يتوقف فوراً استهداف العاملين في مجال حقوق الإنسان والعاملين في المجال الإنساني في اليمن".
وشكلت مواقف وبيانات الامم المتحدة تجاه انتهاكات الحوثيين القاتلة والقمعية بحق اليمنيين، وحتى تجاه موظفيها، صدمة وولدت لديهم خيبة امل، بان تكون المنظمة المعنية بحفظ واستعادة حقوقهم ممن اعتداء عليهم بهذا الضعف والوهن والتواطؤ .


واكدوا بان من يمنح تلك الجماعة الارهابية الاستمرار والبقاء في ممارسة الانتهاكات والجرائم الانسانية بحقهم والمستمرة منذ سنوات هي مواقف التخاذل من الامم المتحدة والمجتمع الدولي.