Image

عتق .. مدينة مثقلة بعبء الثارات وضحايا بلا نهاية

شهدت محافظة شبوة تصاعدا خطيرا في ثقافة الانتقام والثأر القبلي وتحولت عتق ومديريات المحافظة إلى ساحة للعنف والجريمة، مع استمرار حالات القتل والاختطاف والاغتيالات بعد ان عاودت قضايا الثأر تتصدر الحياة الاجتماعية  التي تسجل وبشكل شبه يومي جرائم قتل عمرها عشرات السنيين بعد ان كانت المحافظة قد انهت العديد من تلك القضايا بالتوصل الى اتفاقات واعراف قبلية لانهاء الظاهرة .

ناشطون اشاروا الى تزيد قضايا الثأر التي عصفت بحياة بالناس وأصبحت مسرحا للانتقامات وانتشرت ثقافة “الطارف غريم” ولا يكاد أسبوع يمر دون قتل أو اختطاف أو اغتيال، ففي الامس لقي شاب مصرعه في مدينة عتق عاصمة المحافظة.

واضاف الناشطون ان أبناء شبوة مثقلون بعبء الثأرات المتوارثة التي تدفع بمسلحي القبائل الى  اشتباكات بأسلحة مختلفة وضحايا جدد بلا نهاية في مختلف المديريات تستخدم فيها اسلحة متوسطة وخفيفة في عودة مقلقة للثارات بعد ان كادت ان تنتهي

وطالب عقلاء المحافظة التصدي للظاهرة والوقوف بحزم امام إحياء الثارات والنعرات القبلية التي ادت الى ارتفاع الاصوات المطالبة بمشروع وطني يفتح مسارا للتصالح ومعالجة قضايا الثأر.