Image

مؤشر ينسف جهود التهدئة ويرفع من منسوب الخطر ضد الملاحة الدولية .. إيران تنفذ أول مناورة عسكرية لقواتها في مناطق وكلائها الحوثيين

أفادت مصادر يمنية مطلعة، بأن القوات الإيرانية المتواجدة في مناطق وكلائها في اليمن مليشيات الحوثي الارهابية، نفذت ،السبت، أول مناورة عسكرية لها بمناطق وكلائها دون تحديد المنطقة التي جرت فيها.

وأشارت إلى أن وحدات من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني التي تدير مناطق وكلائها الحوثيين، نفذت أول مناورة عسكرية لها في إحدى المناطق اليمنية التي تحتلها، ما يعد مؤشرًا خطيرًا .

وأوضحت المصادر، أن وكلاء ايران " الحوثيين" كانوا المحوا الى المناورة من خلال ناطق عناصر الجماعة الارهابية يحيى سريع، والذي بشر بحدوثها، من خلال تحديده مهلة الثلاث أيام.

وذكرت، بأن المناورة الإيرانية التي رعتها المنطقة العسكرية الرابعة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حملت  عنوان "مناورة الطوفان المدمر"، وشاركت فيها وحدات "سلاح الجو المسيّر، ووحدات المدفعية والقناصة، وضد الدروع، وقوات المشاة، وسلاح المدرعات والهندسة", وكلها وحدات ايرانية تتبع وحدات "فيلق القدس" المتواجدة منذ سنوات في مناطق الحوثيين، لكن تم دعمها بقوات بشرية إيرانية وأسلحة خلال الفترة التي تلت هدنة ابريل ٢٠٢٢.

وكانت تقارير استخباراتية نشرتها وسائل إعلام عربية ودولية، وكذا تقرير لجنة الخبراء التابعة لمجلس الأمن الدولي الخاصة باليمن، أكدت وجود تدفق كبير للأسلحة الإيرانية الى مناطق وكلائها في اليمن، وكشفت عن وجود قوات   ايرانية تابعة للحرس الثوري تدير عمليات الحوثيين العسكرية في اليمن، الى جانب وجود شبكات لتهريب الأسلحة وتقديم الدعم الاقتصادي لتك القوات.

و تأتي المناورة الإيرانية بمناطق الحوثي عقب اعتراف مصادر عسكرية إيرانية بتزويد الحوثيين بتكنولوجيا صواريخ متطورة وأسلحة نوعية تساعدها في استهداف سفن النقل والملاحة بالبحر الأحمر وخليج عدن والمنطقة.

وأرجعت  المصادر قيام إيران بأول مناورة عسكرية في مناطق وكلائها باليمن ، بالتزامن مع إعلان السعودية عن الانتهاء من إعداد خارطة طريق للسلام باليمن، وذلك يعد تصعيدًا خطيرًا قد ينسف جميع جهود التهدئة، ويرفع من مستوى استهداف الملاحة بالمنطقة، ويهدد الأمن الاقليمي ليس لليمن وحسب، بل والمنطقة خاصة الخليج وشرق افريقيا والملاحة بقناة السويس المصرية والمتوسط ، وهو ما كانت إيران أشارت إليه مؤخرًا.