المدخل الحقيقي لحل أي مشكلة

09:22 2024/07/06

تعلمنا من تُراث عريق وأجيال مُتعاقبه وأعراف راسخه .. بإن المدخل الحقيقي لحل أي مشكله، هوالوقوف أولا على أسبابها وتسمية المُتسبب فيها حصراً، ومن ثم يُمكن الخوض في الآثار والنتائج والعواقب والحلول..


يحدث هذا مع أصغر قضيه فكيف بالحال حينما تكون المشكله والكارثه تتعلق بمصير  شعب ووطن، هذا ماقراته للاستاذ يحيى دويد في تغريدة على صفحتة بتويتر سابقا اكس حاليا والتي جاءت وفق رؤية وخبرة طويلة في وضع المعالجات لأي قضية مهما كان حجمها من خلال الوقوف على اسبابها قبل البحث عن الحلول الناجعة .

و اتفق معه اننا تعلمنا من تراثنا العريق وأجيال متعاقبة وأعراف راسخة أن الحل الحقيقي لأي مشكلة يكمن في الوقوف أولاً على أسبابها وتسمية المتسبب فيها حصراً، ومن ثم يمكن الخوض في الآثار والنتائج والعواقب والحلول.

هذا المبدأ القديم يظل حتى اليوم أساساً لحل المشاكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تواجه المجتمعات.

في الواقع، يمكن رؤية أهمية هذا المبدأ في كل جانب من جوانب الحياة السياسية. عندما يتم تحديد الجذور الحقيقية لأي مشكلة، يمكن للقادة البحث عن حلول فعالة بدلاً من مجرد معالجة الأعراض. على سبيل المثال، إذا كان هناك مشكلة اقتصادية تؤثر على الشعب، يجب على الحكومة تحديد أسباب هذه المشكلة مثل الفساد أو سوء الإدارة، ومن ثم التصدي لهذه الأسباب بشكل جذري.

وعندما يتعلق الأمر بمشاكل تتعلق بمصير شعب ووطن، يصبح تطبيق هذا المبدأ أكثر أهمية من أي وقت مضى. فإذا لم يتم تحديد الأسباب الحقيقية للمشكلة، فإن أي حلول مقترحة قد لا تكون فعالة أو قد تزيد من تعقيد الوضع. على سبيل المثال، إذا كان هناك صراع مسلح يهدد استقرار البلاد، يجب على الأطراف المعنية الوقوف على جذور هذا الصراع ومن ثم العمل على حله بشكل شامل.

بالإضافة إلى ذلك، يعتبر تحديد المتسببين في المشكلة بشكل واضح أمراً حاسماً لضمان تحقيق العدالة والعدالة الاجتماعية. فعندما يتم تحديد المسؤولين عن الأزمة أو الكارثة، يمكن اتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبتهم وضمان عدم تكرار الأخطاء في المستقبل.

في النهاية، يجب علينا أن نتذكر دائماً أن الوقوف على أسباب المشكلة وتحديد المتسببين فيها هو الخطوة الأولى نحو حلها بشكل فعال. وعندما يكون هذا المبدأ هو الأساس للتعامل مع القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية، يمكننا أن نضمن استقرار المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة للشعوب والدول.