زواج المتعة .. شريعة إيرانية-حوثية لضرب عقيدة اليمنيين

08:48 2024/07/06

منذ نشأت الجماعة الحوثية في اليمن، عمدت إلى ممارسة "زواج المتعة" في صعدة، معقلها الرئيسي، وهو نوع من الزواج الذي يعتبر في الإسلام غير مشروع ومحرم. وبعد انقلابها في عام 2014، بدأت الجماعة الحوثية في نشر زواج المتعة في المناطق الخاضعة لها، وهو ما يعد جزءًا من استراتيجية ومخطط إيران لضرب عقيدة اليمنيين ذات النهج الوسطي المعتدل.

تهدف الجماعة الحوثية من خلال نشر زواج المتعة إلى زعزعة الاستقرار في المجتمع اليمني، وترويج أفكارها الطائفية المخالفة للدين والملة وحتى القيم الإنسانية. فهي تسعى إلى ترويج فكرة النزعة الطائفية والتحريض على الفتنة والانقسام بين اليمنيين، وهو ما يعد تهديدًا خطيرًا لوحدة اليمن واستقراره.

إن نشر زواج المتعة من قبل الجماعة الحوثية يعتبر انتهاكًا صارخًا لقيم الدين والمجتمع، ويجب على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات حاسمة لوقف هذه الانتهاكات وحماية الشعب اليمني من الأذى الذي يتعرض له جراء تلك الأفعال الهمجية.

"زواج المتعة" هو مصطلح يستخدم لوصف زواج مؤقت أو زواج مدته محددة، وهو يعتبر محرما شرعا في الإسلام. يعتبر هذا النوع من الزواج انتهاكا لقيم الأخلاق والدين ويعتبر خرقا لحقوق المرأة.
تعتبر الفرق الشيعية، وخاصة الاثنى عشرية، من أبرز الجماعات التي تعتنق فكر "زواج المتعة". ومن ضمن هذه الجماعات الحوثيين الذين يمارسون هذا النوع من الزواج في مناطق سيطرتهم. يستغل الحوثيون حاجات الناس ويجبرونهم على ممارسة "زواج المتعة" بحجة أنه جائز شرعا ويقدمونه كحل  لحل مشاكلهم.

يجب على المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية العمل على وقف هذه الممارسات الغير أخلاقية والتي تنتهك حقوق الإنسان. يجب على الحكومات اتخاذ إجراءات صارمة ضد الجماعات التي تمارس "زواج المتعة" والعمل على توعية الناس بخطورة هذه الظاهرة ومدى تأثيرها السلبي على المجتمع.
و يجب على اليمنيين الوقوف معًا ضد هذه الأفكار المتطرفة والمخالفة للقيم الإنسانية، والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية والتسامح والتعايش السلمي بين جميع أفراد المجتمع اليمني، لبناء مستقبل أفضل وأكثر استقرارًا لليمن وشعبه.

في النهاية، "زواج المتعة" هو ممارسة محرمة شرعا ولا يمكن تبريره بأي حجة دينية أو اجتماعية. يجب على الجميع الوقوف ضد هذه الظاهرة الضارة والعمل على وقفها وحماية حقوق المرأة والمجتمع بشكل عام.