Image

ابتزاز حوثي في قضية الطائرات المختطفة لتحقيق المزيد من المكاسب

في الوقت الذي أكدت فيه المصادر عن وجود بوادر انفراج في أزمة احتجاز طائرات الخطوط الجوية اليمنية في مطار صنعاء الدولي، وذلك بعد مباحثات مكثفة جرت خلال الأيام الماضية بين أطراف الأزمة، إلا أن مليشيا الحوثي تراجعت عن الاتفاق، وحولته الى عملية ابتزاز لتحقيق المزيد من المكاسب.

وأشارت المصادر، أن عصابة ايران رفضت الاتفاق من أجل إطلاق الطائرات التي اختطفتها .

وقالت وزارة النقل الحوثية: "صنعاء لن تقبل بأي حلول في موضوع مطار صنعاء الدولي، سوى بالفتح الكامل إلى جميع الوجهات، وإعادة الرحلات كما كانت عليها قبل الحرب".

وكان هناك اتفاق على إطلاق الطائرات المختطفة مقابل إلغاء القرارات الأخيرة من الطرفين، إلا أن مليشيا الحوثيين أخلّت وتراجعت عن الاتفاق.

ووفقاً للمصادر، تضمنت الاتفاقات الأولية السماح للطائرات المحتجزة بالمغادرة، مع احتمال التوصل إلى حلول دائمة تضمن عودة الرحلات الجوية بشكل طبيعي إلى مطار صنعاء.

ولم تصدر أيّة بيانات رسمية حتى الآن من قبل الخطوط الجوية اليمنية أو الجهات المعنية الأخرى حول تفاصيل الاتفاق أو موعد تنفيذه.