Image

على خلفية اختطاف أحد الضباط .. تصعيد قبلي في العاصمة المؤقتة عدن

صعّدت قبائل "الأبينية" بمحافظة أبين "جنوبي البلاد" ،الجمعة، وعقدت لقاءً موسعًا لها في العاصمة المؤقتة عدن، على خلفية اختطاف المقدم "علي عشال الجعدني".

جاء ذلك بعد أسبوعين من اختطاف الضابط المنتمي إلى محافظة أبين، في عدن، دون أن تبدي السلطات الأمنية أي تجاوب مع القبائل لمعرفة مصيره.

وطالَب اللقاء القبلي الموسّع مجلس القيادة الرئاسي،  بالافصاح والكشف عن مصير الضابط المختطف، ملوّحين بالتصعيد بخيارات مفتوحة.

وشهد اللقاء القبلي إلقاء العديد من الكلمات من شيوخ القبائل، تطرقت إلى التهميش الذي تمارسه السلطات في عدن لهم فيما يتعلق بقضية اختطاف عشال، والذي يأتي في إطار تهميش محافظة ابين بشكل عام، وإقصائها، وإخراجها من المشهد، وعدم إشراكها في مناصب حكومية أو ثروة، في ظل التقاسم الحاصل بين الأطراف في الحكم.

ومنذ سنوات فوضى 2011، تحوّلت العديد من المدن اليمنية التي كانت تعرف بالسلمية والغائب عنها المشهد القبلي، ومنها عدن وتعز، على يد أدوات الفوضى إلى مدن تعلو فيها أصوات البنادق والتعصب القبلي والمناطقي، كأحد اهم منجزات الفوضى التي عمدت إلى إسقاط النظام وتدمير مؤسسات الدولة.