Image

رئيس وفد الحكومة بشأن الأسرى: دعوة الأمم المتحدة لمفاوضات جديدة تزامنت مع اختطافات صنعاء

أكد رئيس وفد الجانب الحكومي في مفاوضات الأسرى هادي الهيج، التزام الجانب الحكومي بمبدأ إطلاق كافة الأسرى والمختطفين على قاعدة "الكل مقابل الكل"، والتي تُعد بوابة السلام في البلاد، مجددًا رفض الجانب الحكومي المشاركة في أي مفاوضات بهذا الخصوص قبل رفع جميع العراقيل الحوثية والكشف عن مصير السياسي "محمد قحطان".

وقال  في مؤتمر صحفي عقدته هيئة الأسرى والمختطفين بمأرب ،الثلاثاء، بالتزامن مع اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب: "أن مليشيات الحوثي لا تريد سلامًا، ولا تسعى إليه، وكل مفاوضاتها لأجل كسب الوقت فقط"، مشيرًا إلى أن دعوة الأمم المتحدة للمشاركة في مفاوضات جديدة تزامنت مع اختطافات الحوثيين، وهو ما يُعد مغالطة جديدة بهذا الخصوص".

وفيما أدان اختطاف الحوثيين لـ 17 من  العاملين في المنظمات الدولية والمحلية بصنعاء، وتلفيق تهم التجسس لهم، حذَّر من تبعات توقف العمل الإنساني على المجتمع اليمني الذي يعاني من الفقر جراء الانقلاب الحوثي.

وأوضح، بأن مليشيا الحوثي حكمت على 70 مختطفًا ومغيبًا في سجونها بالإعدام خلال الفترة الماضية، بينها قرارات صدرت ضد مختطفين مفرج عنهم في صفقات تبادل وعددها ١٢ قرار، وأخرى طالت صحفيين وناشطين وحقيقيين.

من جانبه، أشار عضو الوفد الحكومي المفاوض حسن القبيسي، إلى العراقيل التي تضعها مليشيات الحوثي أمام إتمام عملية تبادل الأسرى والمختطفين، بما فيها الاختطافات الأخيرة، داعيًا الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن والمنظمات الدولية، إلى العمل بجدية لوقف تلاعب الحوثيين بملف الأسرى والمختطفين.

وإلى ذلك، عرض رضوان مسعود رئيس هيئة الأسرى والمختطفين، تقرير حول الاختطافات والتعذيب في سجون الحوثيين، أكد فيه وفاة ٢٣٩ مختطفًا، من أصل ١٢٤٩ مختطفًا تعرضوا للتعذيب، ما أدى لإصابتهم بإعاقات وحالات نفسية كبيرة.

وحول اختطاف موظفي الأمم المتحدة والهيئات الأخرى، كشف التقرير عن اختطاف جماعة الحوثي لـ17 موظفًا في يونيو الجاري والأعوام 2021 و2023.

كما أشار إلى اختطاف 7 موظفين من شركة دوائية و11 شخصًا من أبناء تهامة والحديدة في مايو الماضي.