Image

قيادي منشق يكشف عن أدبيات وأخلاق وولاء حزب الإصلاح المرتبطة بتنظيم الإخوان دون اليمن

كشف قيادي بارز في صفوف حزب الاصلاح "ذراع تنظيم الاخوان الارهابي في اليمن"، عن طبيعة العمل الحزبي الذي يمارسه "الاصلاح" داخل اليمن، مؤكدًا أن أولوية حزب الاصلاح خدمة التنظيم العالمي للإخوان.

جاء ذلك في منشورات للقيادي والصحفي البارز في صفوف حزب الاصلاح "رداد السلامي" على مواقع التواصل، والتي أعلن فيها انشقاقه عن الاصلاح، وتبرأه من ممارساته التي وصفها بالمخالفة لأدبيات وقواعد العمل الحزبي في اليمن.

وكشفت منشورات السلامي، ما يدور في دوائر الاصلاح الحزبية من امور، قال انها لا تلتزم بأدبيات وأخلاق وقواعد وسلوك العمل الحزبي الديمقراطي، خاصة فيما يتعلق بتعامل قيادات الحزب مع قواعده واعضائه، وانفراد تلك القيادات برسم سياسات الإصلاح التي وصفها بالفاشلة والمبنية على "أولوية خدمة التنظيم العالمي للإخوان"، وليست وفقا لمصلحة الشعب اليمني.

وقال: أن "الإخوان المسلمين في اليمن" يعدون اليوم من كبار الانتهازيين واللصوص لا قيم عندهم ولا مبادئ ولا ضمير، هؤلاء يتاجرون بكل قيمة اخلاقية ويفسدون كل نفس سوية، أصحابك هؤلاء لم يعودوا مصابيح هداية بل خيوط ظلام ينسجها عنكبوت التنظيم الخاص ومخابراته لتضاعف العتمة في الوعي وتضلله عن حقائق الغيب وحقائق الحياة" .
وتابع: " الله ، رسوله،  اليوم الآخر ، الاخلاق ، هذه أمور لم تعد تشكل جذور وأساس وحجر الزاوية في البناء التربوي والفكري والسلوكي للإخوان في اليمن ، تصور تحولوا إلى شلل تحكمها المصالح وان جمعها التنظيم ولاءات متعددة ومتعدية لكل قيمة اخلاقية جاء بها الاسلام ، لا مكان للنزاهة والطيبة في تنظيم الاخوان بل يراها نوعا من السذاجة التي لا تجيد التكيف مع الواقع والتماشي مع انحرافه باعتبار الأمر نوعا من الذكاء" .

ووصف محافظة مأرب الخاضعة لحكم الاخوان، بأنها دويلة عصابات ومناطقية، وان فيها سجون وظلم وسرقة لحقوق الناس البسطاء ، وان السجن احد أدوات سرقة الناس العاديين وابتزازهم ، السجون هناك غابات مجهولة".

وتحدث السلامي عما تعرض له في مأرب من انتهاكات وظلم من قبل عناصر الاصلاح،  قبل ان يتم التخلي عنه من الحزب وتسبب ذلك له بأزمة نفسية عميقة، قبل ان يعود ليكافح لفضح الحزب ويعارض أفكاره الانتهازية والاستغلالية والتخادمية مع الحوثيين، لذا اكد انه انشق عن الاصلاح وقال كلمته بكل صدق عن سياسات  الحزب الإجرامية.