Image

بوارج البحر الأحمر .. وجني الحوثي ثمار العمالة لإيران

ما يجري في البحر الأحمر من استهداف للملاحة الدولية من قبل مليشيا الحوثي يأتي في اطار عسكرة البحر واستجلاب المزيد من البوارج التي اصبح دورها محصور على إسقاط مسيّرات حوثية قد لا تحتاج الى هذا الكم من السفن الحربية وحاملات الطائرات التي أفقدت اليمن  سيادتها على مياهها الإقليمية .

تحالف حماية الازدهار وتحالف أوروبي، إلى جانب قصف للطيران الامريكي- البريطاني لمواقع حوثية والنتيجة لا شيء تحقق سوى تعنت للمليشيا التي حاولت الإدارة الأمريكية ان تظهرها كقوى إقليمية، بحيت أصبحت طائرة مسيّرة لا تتعدى قيمتها الألف دولار في مواجهة بوارج القوى العظمى، الى جانب القصف الأمريكي -البريطاني ولا شيء أُنجز .

مازال الحوثي يتحدى ويسير كما أراد له المخرج منذ بدء المخطط في تحويل البحر الأحمر الى بؤرة ملتهبة تعيق حركة الملاحة الدولية.

كان لليمنيين نصيب من الأذى في اقتصاده، ولم تستفد غزة من مغامرة الحمقى الحوثيين سوى صرف الأنظار عما يجري لهم من خراب وتشريد .

ها هي فرقاطة يونانية جديدة تنظم إلى الأسطول الحربي للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر، المُكلف بحماية وتأمين ممرات الملاحة الدولية في المنطقة من هجمات الحوثيين جاءت لتحل بدلاً عن نظيرتها البلجيكية لمواصلة مهامها الدفاعية والمساهمة في استعادة المرور الآمن للسفن التجارية، وستأتي غيرها ما دام هناك من يساعد على استجلاب المزيد من البوارج الى بحارنا، ويدعي الوطنية الكاذبة ويمارس عمالة لصالح الحرس الثوري الايراني، ومن خلفهم الصهاينة.

كل هذه البوارج في البحر الأحمر تجعل الحوثي يجني المزيد من ثمار العمالة لإيران ولمن يصرخ بموتهما "أمريكا وإسرائيل".