Image

دعم كيانات إغاثة لتنفيذ مهام عسكرية أبرزها استقطاب صيادين لتنفيذ عمليات قرصنة

كشفت معلومات خاصة نشرتها قناة "العربية الحدث" في اطار تناولها ملفات الدعم الإيراني لمليشيات الحوثي الارهابية "وكلائها في اليمن"، عن طرق الدعم الاقتصادي الإيراني للحوثيين والذي تركز بدعم كيانات إغاثة بشحنات نفط مجانية لتنفيذ مهام عسكرية.

ونشرت القناة، تقريرًا خاصًا عن الدعم الاقتصادي الإيراني المقدم للحوثيين، وكيف تمرر إيران الأموال للحوثيين، قائلة" أنه في عام 2017 أسست مليشيات الحوثي مجموعة كيانات مرتبطة بالمجتمع المدني في مناطق سيطرتها، أبرزها ما سمي (مؤسسة بنيان للتنمية) وهو كيان حوثي تأسس بدعم ايراني قيمته 5 مليارات ريال، بالتوازي مع تأسيس المليشيات 24 منظمة وكيانًا إغاثيًا بتمويل ايراني".

وبحسب معلومات، فإن مؤسسة بنيان للتنمية الحوثية، يرأسها القيادي الحوثي محمد حسن المداني، وهو شقيق القيادي الحوثي البارز يوسف المداني الذي ينتحل صفة قائد المنطقة العسكرية الخامسة للحوثيين.

وتؤكد المعلومات، بإن نشاط تلك المؤسسة أو معظم ما تقوم به يتركز حول مهام "عسكرية واستخباراتية" في مناطق التماس بين الحوثيين والقوات الحكومية، إلى جانب الاهتمام بعائلات قتلى المليشيات، بالإضافة إلى مهام تجنيد مقاتلين.

كما أن هذه المؤسسة المشبوهة، نفّذت منذ تأسيسها عشرات الأنشطة المرتبطة بعمل الصيادين في محافظة الحديدة بالتحديد، وأدخلت المئات منهم في دورات تعبئة طائفية وعسكرية، واستطاع الحوثيون من خلال تلك المؤسسة، تجنيد العشرات من الصيادين في أنشطة قرصنة ومهام عسكرية بحرية خلال الفترة الأخيرة.

وطرحت القناة سؤالًا، حول كيف يصل الدعم الايراني لمؤسسة بنيان الحوثية، ونظيراتها من الكيانات العسكرية الحوثية التي تتخذ من النشاط المدني والإنساني والإغاثي غطاءً لتنفيذ أجندة إيران العسكرية؟

ووفقًا للمعلومات الحصرية للقناة، فإن ايران تقدم دعمها لهذه المؤسسة والكيانات الحوثية، عبر شحنات نفط مجانية يتم منحها لشركات استيراد أنشأها الحوثيون تقوم بإدخال كميات النفط الايرانية إلى موانئ الحديدة ومن ثم بيعها وتسليم إيراداتها للجهات الحوثية التي ترعاها ايران في اليمن.

ووفقًا للمعلومات، فإن مؤسسة بنيان الحوثية قبل ان تسلم قيادتها للقيادي محمد المداني، كان يديرها مؤسسها الرئيسي القيادي الحوثي المدعو "إبراهيم الوريث" والذي كان يعمل مديرًا لشركة النفط اليمنية في مناطق سيطرة الحوثيين.