12ساعة لدخول المدينة .. ما بين طريق الخمسين والستين .. مناكفات جديدة تهدد بإغلاق الطريق الكمب-الحوبان

انتظار دام 12 ساعة لفتح معبر تعز لمرور أول سيارة للدخول إلى جولة القصر- حوض الأشرف بعد  توقف مئات السيارات من الساعة السادسة مغرب إلى فجر اليوم ضمن الإجراءات الأمنية التي وضعتها الشرعية، أو ما يُطلق عليها بسلطة الإخوان في مدينة تعز دون مراعاة الكم الكبير من سيارات المسافرين القادمين من عدة محافظات لقضاء إجازة العيد.

شرطة تعز كشفت اليوم عن الرقم الحقيقي حول مرور السيارات عبر طريق جولة القصر، وقالت أنها استقبلت في طريق جولة القصر يوم امس عدد 1638 سيارة دخلت من الحوبان للمدينة خلال 12ساعة من 6 صباحاً إلى 6 مساءً.
بمعدل 136 سيارة في الساعة وسيارتين في الدقيقة الواحدة
واختتمت: "بالمقابل بلغ عدد السيارات المغادرة من تعز المدينة إلى الحوبان قرابة 500 سيارة بينما ظلت مئات السيارات منتظرة السماح لها بالعبور لأكثر من 12 ساعة مما ضاعف معاناة المسافرين اضعاف مأساتهم عما كانوا يعانوه من طريق الاقروض وبصورة متعمدة من قبل معرقلي فتح الطرق الذين قبلوا فتحه على مضض".

مسافرون طالبوا بفتح الطريق 24 ساعة إلا أن الطلب قوبل برفض غير مبرر، وأجبرت مئات السيارات على الانتظار وبعضها فضل التوجه عبر طريق الاقروض وسامع لدخول المدينة .

مصادر أكدت ان حل مشكلة تعز بفتح المزيد من الطرقات الرئيسية ومحاسبة المعرقلين ممن يصرحون بشيء، ويضمرون شيئًا اخر بهدف المناكفات والوصل الى نقطة الصفر، وإغلاق طريق الكمب -الحوبان، وهو ما ظهر من إعلان محافظ تعز نبيل شمسان عن مطالبته بفتح طريق الستين، وقوبل من المحافظ المعيّن من قبل مليشيا الحوثي بالإعلان أن طريق الخمسين جاهز وما بين طريق الخمسين والستين توجد نوايا خفية لتفجر خلاف وعودة إطباق الحصار على تعز مجددًا من الجهة الشرقية، وهو ما يتضح في عدم ترحيب الأحزاب بتعز وعلى رأسها الاصلاح بفك الحصار الجزئي عن المدينة إلى جانبهم تجار الحروب من مليشيا الحوثي.

وفي الوقت الذي يصرخ المسافرون فيه من إعاقة وصولهم الى تعز يتبادل الجانبان التهم في عرقلة حركة التنقل من خلال نقاط التفتيش بحيت اصبحت كل سيارة تحتاج الى اكثر من نصف ساعة للتفتيش والتحقيق  وبطريقة مستفزة، وأصبح المسافر متهم لدى الطرفين من مليشيا تتحكم بمصير محافظة يتعدى سكانها الستة مليون نسمة .