استنكار فرنسا و إدانة بريطانية لاعتقال عصابة الحوثي الإرهابية للموظفين الأممين
أدانت فرنسا بشدة، حملة الاختطافات الأخيرة التي قامت بها عصابة الحوثي الارهابية "وكلاء ايران" لموظفي الأمم المتحدة وموظفي المنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية.
وحذرت نائب المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة كلاريس باوليني، خلال اجتماع مجلس الأمن أمس من عواقب وخيمة على المساعدات الإنسانية في اليمن جراء تلك الاختطافات.
وقال نائب المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة ، إن "هذه التصرفات خطيرة للغاية. إنهم يقوضون مرة أخرى قدرة المنظمات الموجودة في اليمن على القيام بعملها، في سياق متدهور بالفعل، لصالح سكان اليمن". وأضاف، "يجب أن يكون العاملون في المجال الإنساني قادرين على تنفيذ عملياتهم بطريقة آمنة ودون عوائق"، مطالبا، بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم. ولهذه الاعتقالات عواقب وخيمة على المساعدات الإنسانية المقدمة للسكان المدنيين، في وقت اضطر فيه برنامج الأغذية العالمي إلى تعليق أنشطته.
وتابع: "يجب على الحوثيين أن يتوقفوا عن ارتكاب الفظائع ضد سكانهم، الذين يختنقونهم اقتصاديًا ويهددونهم بشكل يومي".
كما استنكر المندوب الفرنسي، استمرار عصابة الحوثي في أعمالهم المزعزعة للاستقرار في البحر الأحمر، وتجاوزهم باستمرار عتبات جديدة من التصعيد، على الرغم من تحذيرات هذا المجلس واعتماد القرار 2722، الذي يشير إلى أن الدول لها الحق في الدفاع عن سفنها ضد مثل هذه الهجمات، وفقا للقانون الدولي.
الى ذلك، أدانت المملكة المتحدة الاحتجاز التعسفي لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية من جانب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
هذا، وكانت المليشيا الإرهابية، قد اعتقلت العشرات من الموظفين في وكالات تابعة للأمم المتحدة، والبعثات الدبلوماسية، ووجهت إليهم اتهامات مزيفة.