Image

دبلوماسي يمني يكشف فشل الحكومة في إصلاح "فساد الإصلاح" بوزارة الخارجية خلال تسع سنوات

كشف الدبلوماسي اليمني مصطفى نعمان، على حسابه في "فيسبوك"، الخميس، عن فشل الحكومات اليمنية المتعاقبة منذ تسع سنوات في إجراء عملية إصلاح المنظومة الدبلوماسية لليمن التي تسبب حزب الاصلاح "ذراع تنظيم الاخوان الارهابي في اليمن" في تدميرها.

وأشار إلى أن تعميمًا حكوميًا صدر قبل تسع سنوات بشأن إعادة ترتيب السلك الدبلوماسي الذي تم العبث فيه من قبل حزب الإصلاح خلال السنوات التي تلت فوضى 2011، خاصة في فترة الرئيس السابق عبدربه منصور هادي، حيث عمل الإصلاح على تعيين اكثر من 366 من عناصرها للعمل في الدبلوماسية اليمنية في مختلف السفارات والقنصليات والملحقيات في الخارج.

وفي حين طالب نعمان الحكومة الحالية، العمل بجد وعدم الرضوخ للتهديدات والضغوط الاخوانية، في اصلاح السلك الدبلوماسي الذي بات يعاني تخمة وظيفية من عناصر ليس لهم علاقة بالعمل الدبلوماسي، تم تعيينهم لحجز مناصب وتوفير مصادر دخل لحزب الإصلاح بالعملة الصعبة عبرهم.

وأشار إلى التعميم "المرفق" والذي صدر قبل تسع سنوات قائلًا: "هذا التعميم صُدر قبل ٩ سنوات، لم يتم تطبيقه إلا على الضعفاء من الموظفين الذين تم استبدالهم بخطوط أسرية ومناطقية من خارج الكادر وقلة من داخله.. وتم حينها الدوس على كل القوانين واللوائح".

ووصف وزارة الخارجية بالمنكوبة، جراء تلك التعيينات التي بدأت منذ توليها (رياض ياسين ، وعبدالملك المخلافي، محمد الحضرمي، خالد اليماني، أحمد عوض بن مبارك، واخير شايع محسن.

وقال، أن ‏الوزير الجديد يعرف كل تفاصيل الوزارة، ويعرف حقوق وواجبات العاملين.. وهو اليوم أمام تحد كبير ومطلوب من رئيس الحكومة ورئيس مجلس القيادة الرئاسي مساعدته لوقف هذا العبث فورا، وإصدار قرارات الاستدعاء لكل من استمتع بخرق القوانين لأكثر من ٤ سنوات، وهي الفترة المحددة، وللرئيس فقط حق الاستثناء (في حدود ما سمح به القانون واللائحة) الذي صار هو القاعدة.