اقتصاديون يتساءلون: كيف للحوثي أن يستبدل العملة القديمة بأخرى يصفها بالمزورة ويمنع تداولها ؟!
أعلن البنك المركزي الخاضع لسيطرة جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء، قرارًا بفتح نقاط في محافظتيّ تعز والبيضاء، لاستبدال العملات القديمة التي بحوزة المواطنين في المحافظات المحررة، ثلاثة أضعاف العملة الجديدة.
وتساءل اقتصاديون: كيف للحوثي أن يحول العملة القديمة بالعملة الجديدة التي يصفها بالمزورة ويمنع دخولها والتداوال بها في مناطق سيطرته؟
مشيرين، أن تلك الدعوة تكشف الأموال الضخمة الني نهبها الحوثي من محلات الصرافة والمواطنين أثناء تنقلهم إلى مناطقهم، ولم يقم بإتلافها، حسب زعمه، بأنها مزورة بل ظل يتعامل بها طوال الفترة السابقة في مناطق الشرعية.
مضيفين، أن قرار تعويض الطبعة القديمة من العملة الوطنية من البنك المركزي في صنعاء حسب اداعائه “قد يواجه نقصًا في الثقة من قبل السكان والمستثمرين، نظرًا لعدم ضمان ممارسات عصابة الحوثي التي تسيطر على أموال الناس تحت مبررات عدم استكمال الإجراءات القانونية لعملية الاستبدال”.
مؤكدين ان الاموال التي بحوزة الحوثيين من العملة الوطنية الجديدة هى ممتلكات مواطنيين تمت مصادرة بحجة انها مزورة و فد اتلفها ليفضح نفسة بنفسة
هذا، وكان مركزي عدن أعلن في 30 مايو/ أيار الماضي، قرارًا دعا فيه كافة الأفراد والمحلات التجارية والشركات والجهات الأخرى والمؤسسات المالية والمصرفية ممن يحتفظون بنقود ورقية من الطبعة القديمة ما قبل العام 2016 ومن مختلف الفئات، سرعة إيداعها خلال مدة أقصاها 60 يومًا من تاريخ الإعلان.