Image

لفرض تسعيرتها .. جمعية الأفران الإخوانية تنجح بإغلاق المخابز وخلق أزمة رغيف في تعز

لا تزال المخابز والأفران مغلقة أبوابها بمدينة تعز استجابة لدعوة رئيس جمعية الأفران الإصلاحي الذي نجح في دفع المخابز لاغلاق أبوابها وخلق ازمة "روتي" ، لفرض تسعيرة تضاعف من معاناة سكان المدينة التي تعاني من الحصار والفساد .

وقالت مصادر محلية، أن جميع المخابز والأفران أعلنت الإضراب الشامل وسط مدينة تعز، وأغلقت أبوابها ما تسبب بأزمة كبيرة لدى المواطنين وانعدام الخبز والروتي.

وأضافت، أن الإضراب جاء على خلفية فرض مكتب الصناعة والتجارة بمدينة تعز على المخابز والأفران بيع القرص الروتي بـ 50 ريالًا، ما يعرض مُلاكها لخسائر كبيرة عقب ارتفاع أسعار المواد الداخلة في صناعة الخبز والروتي.

وكانت جمعية الأفران بمحافظة تعز قد أصدرت بيانًا قالت فيه، إنها تابعت خلال الاسبوع الماضي تداعيات وردود الأفعال الغير مبررة التي جاءت نتيجة لارتفاع أسعار المواد الغذائية ومنها الدقيق، وذلك نتيجة حتمية للتدهور المريع للعملة الوطنية.

ووفق بيان الجمعية، أن مكتب الصناعة والتجارة أصدر بعد ذلك تعميمًا ينص على أن يكون سعر الكيلو 1000 الف ريال، وعلى أن يكون وزن القرص 50 جرامًا بسعر 50 ريالًا، وهو ما ترفضه.

وحمّل سكان المدينة مكتب الصناعة والتجارة مسؤولية التراجع عن قرار التسعيرة والخضوع الى نقابة أصحاب اللافران الذين تنصّلوا عن دورهم في مشاركة المجتمع المعاناة التي نجمت عن الحرب وتدهور العملة،
ووجدوا في لقمة العيش وسيلة للثراء على حساب الفقراء.