بسبب ازمة السيولة: ركود كبير في سوق العقارات بعد سنوات من غسيل أموال عصابة الحوثي
قالت مصادر اقتصادية ان مناطق عصابة الحوثي تشهد ركودا في قطاع العقارات بسبب انعدام السيولة.
وذكرت المصادر ان قطاع العقارات في العاصمة المختطفة صنعاء شهد مؤهرا تراجعا كبيرا بعد سنوات من الارتفاع الجنوني.
واكدت المصادر ان أسعار الأراضي والعقارات في مناطق سيطرة عصابة الحوثي انخفض إلى نصف قيمتها بالتزامن مع ركود اقتصادي وأزمة سيولة حادة.
يأتي ذلك وسط اتهامات لقيادات نافذة في عصابة الحوثي بشراء عقارات كثيرة خلال السنوات الماضية وانشاء مشاريع استثمارية بينها في قطاع العقارات وببيع بأضعاف أسعارها الحقيقية، وذلك في عملية وصفت بتبييض الأموال التي نهبوها من موارد الدولة والحبايات التي فرضوها على التحار والمواطنين.
واعتبرت المصادر ان ذلك الارتفاع كان أحد صور غسيل الأموال الاتي نهبتها عصابة الحوثي سواء كان من نهب مقدرات الدولة أو من نهب القطاع الخاص، وإعادة إدماجها في النشاط الاقتصادي”.
وارجع اقتصاديون اسباب الركود في القكاع العقاري الى حالة الركود الاقتصادي المبير الذي تشهده مناطق عصابة الحوثي بالاضافة الى وضعف القوة الشرائية وتضاؤل حجم القطاع الخاص نتيجة نقل العديد من رجال الاعمال نشاطهم الى مناكق سيطرة الحكومة او الى خارج البلاد نتيجة التعسفات الحوثية والجبايات التي تفرضها بشكل شبه مستمر.