Image

اعتبرته استمرارًا للتضييق على حرية الرأي .. منظمات حقوقية تستنكر إحالة عصابة الحوثي ملف قطران إلى النيابة المتخصصة

اعتبرت منظمات حقوقية، إحالة عصابة الحوثي " وكلاء إيران " ملف القاضي قطران من ما يسمى بـ ( جهاز الأمن والمخابرات)  إلى النيابة الجزائية المتخصصة هو  إصرار على التضييق على حرية الرأي، و إسكات كافة الأصوات التي تنتقد الوضع العام في مناطق سيطرتها.

وقالت عدد من المنظمات في بيانات إدانة، إن النيابة الجزائية المتخصصة، في العاصمة  المختطفة  صنعاء هي نيابة استثنائية في القضايا الجسيمة التي تمس أمن الدولة، وليس لمحاكمة الصحفيين والناشطين والحقوقيين المدافعين عن انتهاكات حقوق الإنسان وقضايا الفساد ونهب المال العام.

وأشارت المنظمات إلى أن هذه الخطوة تعكس نية عصابة الحوثي في معاقبة القاضي قطران، على خلفية تعبيره عن آرائه التي كفلها القانون اليمني والدولي على حدٍ سواء.

ونوّهت إلى أن عصابة الحوثي استبقت هذه الخطوة بإتخاذ قرار غير قانوني قضى في 12 فبراير الماضي برفع الحصانة القضائية عن القاضي قطران، تمهيداً لإحالته إلى القضاء لمحاكمته.

وأضافت، إن المؤسسات القضائية في مناطق سيطرة عصابة الحوثي تفتقد للاستقلالية حيث حولتها عصابة الحوثي  إلى أداة من أدوات الصراع والانتقام ضد خصومها.

وفي هذا السياق رصدت منظمات حقوقية عشرات من المخالفات الجسيمة، التي تطعن بحيادية التقاضي، خاصة أمام المحكمة  الجزائية، والتي يهدر فيها حق  الضحايا في الحصول  على أبسط ضمانات مبادئ العدالة.