Image

نكف قبلي يعلن الحرب على الحوثي ويجبر شقيق زعيم الإرهاب سحب حملة"كسر العظم" من الجوف

لقيت جحافل عصابة الحوثي انتكاسة كبيرة في جنوب الحزم،  مما أدى إلى انسحابها بعد أن فشلت حملة "كسر العظم" التي اتبعتها  في إخضاع القبائل في الجوف .

مصادر أكدت، إن عصابة الحوثي اتبعت العديد من الطرق والوسائل لفرض نفسها على قبائل الجوف، واتخدت من نشر الفتنة والدفع بابناء القبائل إلى الاقتتال فيما بينهم بهدف إضعاف القبيلة، إلا ان النكف القبلي وحَّد الجميع في مواجهة الصلف الحوثي، ومحاولته نهب أراضي المحافظة، وتشريد ابنائها عن مزارعهم ومساكنهم.

متخذة من مصرع أحد قياداتها ويدعى محمد أحمد المراني “أبو صابر”، برصاص مسلحين قبليين في مديرية الخلق
أثناء مروره في الطريق العام بالتزامن مع اشتباكات بين مسلحين من قبيلتي الفقمان وآل حمد من مديرية المتون، نتيجة ثأر قديم بين القبيلتين مبررًا لاقتحام القبيلة .
و
بعد فشل ثلاث وسطات من  شخصيات بارزة من القبائل ونتيجة تعنت الحوثي، أعلنت "دهم" أنها ستقف إلى جوار إخوانهم من قبائل الفقمان التي تنحدر من قبائل دهم  “ولن نتفرج عليهم يُقتلون ظلماً وعدواناً”.

وأكدت المصادر، ان ضغطًا قبليًا أجبر مليشيا الحوثي توقف حملتها العسكرية ضد القبائل بعد تداعي أقوى القبائل للنكف القبلي.

وذكرت مصادر قبلية، أن مليشيا الحوثي رفعت حملتها العسكرية المكوّنة من عشرات الدبابات والأطقم والآليات المدججة بمختلف أنواع الأسلحة، والتي تحاصر منطقة الروض بمديرية الخَلَق التي يسكنها قبائل الفقمان، مشيرة إلى إن التوتر الحاد الذي شهدته المنطقة منذ أسبوع، دفع قبائل دهم وهمدان للتوافد لمناصرة وإسناد أبناء القبائل المحاصَرة.

وبحسب المصادر أن الحملة العسكرية التابعة لما تسمى بالمنطقة العسكرية المركزية، ويقودها شقيق زعيم المليشيا “عبد الخالق الحوثي”، أجبرت على رفع الحصار المفروض على المنطقة وانسحبت إلى جوار بلدة براقش.
وشنت المليشيا الحوثية حملة اختطافات طالت العشرات من أبناء قبيلة الفقمان واقتادتهم إلى صنعاء كرهائن، استنساخاً لقاعدة أسلافها الإماميين التي كانت تقوم باختطاف وسجن أبناء شيوخ القبائل التي تخشى تحركاتهم.

وفرضت المليشيا حصاراً أمنياً وعسكريا مطبقاً على أبناء القبائل ومنعت دخول الغذاء والدواء وإسعاف المرضى وقيّدت تحركات الأهالي منذ نحو أسبوعين.