العميل عبدالملك الحوثي رمز الخيانة
لأنه عميل مدرب لدى المخابرات الإيرانية، التي لا تفرق بين الصغير و الشاب و كبار السن، التي تحرم العادات و التقاليد اليمنية أسرهم او اختطافهم، فقد كشفت الصور المتداولة لما ادعت مليشيات الحوثي الإرهابية بأنهم "اسرى حرب"، باللحى البيضاء لكبار السن من أولئك المختطفين، حقيقة ما تمارسه الجماعة الايرانية بحق اليمنيين، من جرائم وصلت حد اختطاف شيوخ كبار في السن، من الطرقات والنقاط الأمنية والأماكن العامة والمنازل، دون وجه حق، والمتاجرة بمعاناتهم على أنها مبادرة انسانية، فيما كان الأولى بتلك الجماعة ومن خلفها المجتمع الدولي تقديم الاعتذار والتعويض لأولئك الأبرياء الذين تم احتجازهم لسنوات دون توجيه أي تهمة لهم.
لقد قرأنا عن العملاء في التاريخ قصصًا ورويات متعددة وأغلبها تتمحور في تقديم تنازلات إما محدودة أو شكلية, ولم نسمع أو نقرأ إطلاقاً عن انحطاط وابتذال وسقوط في وحل الخيانة والعمالة كما يفعل الخائن عبدالملك الحوثي.
فالتاريخ يتحدث عن عملاء يأخذون الأموال من أجل بيع أوطانهم, ولكن عبدالملك الحوثي يمارس كل أنواع الجبايات والنهب والسلب من أبناء الشعب اليمني وإرسالها لإيران أو تُصرف لتحقيق مصالح وأهداف الحرس الثوري الإيراني.
وفي صفحات التاريخ هناك سطور قليلة عن عملاء اضطروا لتسليم بلدانهم للغزاة مُجبرين ومُكرهين ولكن عبدالملك الحوثي قدم نموذجاً للسقوط في العمالة والخيانة للوطن لا يمكن أن يتكرر في التاريخ إلى أن يبعث الله أهل الأرض ومن عليها.
عبدالملك الحوثي كل يوم, إن لم يكن كل ساعة, يتمرغ في وحل العمالة والخيانة التي رضع منها وترعرع في حناياها, نجده يسلم الدولة والأرض لإيران ويدخلها لاحتلال اليمن ويُظهر الرضا و السعادة في قباحة ووقاحة لم نشهدها في التاريخ.
وهل هناك أكثر قبحاً في تقديم الطاعة و الولاء و العمالة والخيانة في أن قائد العمالة والمليشيات المدعومة من إيران مالياً وعسكرياً أعلنت الحداد ثلاثة أيام مثل الحشد الشعبي العراقي وحزب الله ودول مدعومة مالياً وسياسياً واقتصادياً مثل باكستان أعلنت يوماً واحداً والهند كذلك وسوريا الحليف الاستراتيجي ثلاثة أيام وجميعهم لم يُنكسوا الإعلام، بينما عبدالملك الحوثي الأقبح في تاريخ العمالة والخيانة والذي يدعم إيران من ثروات اليمن, يعلن الغاء عيد الوحدة اليمنية المباركة والذي قدم الشعب اليمني كل التضحيات لتحقيقها لياتي هذا المعتوه لالغاء الاحتفال بها من اجل ذلك الصريع الارهابي المدعو ابراهيم رئيسي بل و يعلن خمسة أيام حداد وتنكيس الأعلام وملأ شوارع صنعاء وحالات (الواتس أب) والسيارات و طيرمانتهم بصور شخص في الأصل إرهابي ومتهم بالإبادة الجماعية في اليمن وعدد من دول العالم؟.
إن المشاهد لوفد العميل الحوثي في تقديم واجب العزاء على مصرع الإرهابي إبراهيم رئيسي سيجد حالة المهانة والإذلال الذي ظهروا بها, بل إنهم ظهروا أكثر حزناً ووجعاً من أرملة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.. اللهم لا شماتة في الموت ولا عزاء للخونة والدجالين الحوثيين.
ومن سخرية القدر أو نستطيع أن نقول من عجائب الزمن أن العميل و الخائن الحوثي يحاكم الوطنيين والشرفاء في الداخل والخارج ويُصدر أحكام الإعدام ومصادرة الأموال لأنهم رفضوا خيانة أوطانهم أو العمالة لأي كان على وجه الأرض, وكأنه بهذا يريد أن يستبعد كل القوى الوطنية الرافضة لاحتلال اليمن أو السقوط في بئر ووحل الخيانة والارتزاق.