Image

احتجاجات أمام البنوك في صنعاء بسبب أزمة السيولة

أكدت مصادر مطلعة أن أزمة سيولة عاصفة تعصف بالقطاع المصرفي في العاصمة المختطفة صنعاء، ما ينذر بكارثة اقتصادية وشيكة في مناطق عصابة الحوثي ،"وكلاء إيران".

وقالت المصادر إن احتجاجات نفذها العشرات من المودعين وأصحاب البنوك وشركات الصرافة أمام البنك في اليومين الماضيين يشكون تضررهم ويُحملون عصابة الحوثي مسؤولية تدهور الأوضاع بسبب تجميد أرصدتهم البالغة 2,5 ترليون ريال.

وأشارت إلى أن الاحتجاجات توسّعت من أمام عدد من البنوك التجارية الخاصة ومنها بنك اليمن الدولي، وانتقلت إلى أمام مبنى البنك المركزي في حي التحرير بالعاصمة.

وأوضحت المصادر أن البنوك التجارية في صنعاء وقفت عاجزة أمام عملائها الذين يريدون السحب من أرصدتهم، بسبب عدم وجود سيولة لديها.

وحمَّل المحتجون عصابة الحوثي مسؤولية تدهور القطاع المصرفي في صنعاء بعد قيامها بنهب أرصدة البنوك.